(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يوليو 2020ء) قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، إن بلاده لا تسعى لأن يكون الحظر المفروض على التسليح ضد إيران مؤقتا، فيما ينظر مجلس الأمن تجديد الحظر الذي ينتهي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي إن "مجلس الأمن قادر على تمديد قرار حظر التسلح، ولدينا حق من دون أي دولة أخرى في تمديده".
وتابع أن "هدفنا لا يرتبط بتمديد حظر السلاح لفترة قصيرة على إيران، بل يجب أن يستمر حتى تغير سلوكها وتصبح دولة طبيعية"، موضحا "لا أريد تحديد توقيت، لكن رفع الحظر غير مناسب إلا مع توقف إيران عن سلوكها بالمنطقة".
كان بومبيو قد قال أمام مجلس الأمن أمس، الثلاثاء، خلال جلسة للنظر في تجديد حظر السلاح المفروض على إيران منذ 2007، إن "ترك حظر السلاح على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ينقضي سيعد خيانة لمهمة الأمم المتحدة".
كانت واشنطن قد أكدت، بوقت سابق، أنها لن تسمح لإيران بعقد صفقات أسلحة حتى بعد انتهاء الحظر المفروض من الأمم المتحدة، وحثت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على تمديد حظر التسليح المفروض على إيران، والذي ينتهي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بموجب القرار الأممي 2231.
فيما أبدى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، استعداد بلاده للرد بشكل "حاسم وساحق" على الولايات المتحدة في حال تم تمديد العقوبات التسليحية على إيران. وفق تعبيره.
