بريطانيا لن تعترف بأي تغيير على حدود 1967 سوى ما اتفقت عليه إسرائيل مع الفلسطينيين– جونسون

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يوليو 2020ء) أعرب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن أمله في عدم مضي إسرائيل قدما في خطتها المعلنة لضم أراض من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، مؤكدا أن هكذا خطوة لن تضمن أمن إسرائيل.

وكتب جونسون، في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، "آمل من أعماقي ألا يتم المضي قدما في عملية الضم، فالمملكة المتحدة لن تعترف بأية تغييرات على حدود 1967 سوى تلك المتفق عليها بين الطرفين"، مؤكدا أن ذلك الضم سيمثل "خرقا للقانون الدولي"​​​.

وتابع أنه يتخوف من "أن مقترح الضم لن يضمن تحقيق هدف تأمين حدود إسرائيل وسيتنافى مع مصالح إسرائيل على المدى الطويل".

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن الضم "سيهدد التقدم الذي أحرزته إسرائيل فيما يتصل بتحسين علاقاتها مع العالمين العربي والإسلامي".

وألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الجاري، خلال جلسة مغلقة لأعضاء حزبه "الليكود ، إلى إمكانية تأجيل تنفيذ خطة الضم لأجزاء من الضفة الغربية، حيث كان من المتوقع الشروع بالخطة في الأول من تموز/يوليو 2020.

وتأتي هذه التطورات في ظل الموقف الفلسطيني والأردني الرافض للضم، والتهديدات الأوروبية بفرض عقوبات بحال أقدمت إسرائيل على خطوة أحادية الجانب، فيما لم تحسم الإدارة الأميركية الموقف بشأن منح إسرائيل الضوء الأخضر للشروع بالضم بالأول من تموز، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية حول توقيت وحجم الضم.

يذكر أنه لم يتقرر بعد حجم المنطقة في الضفة الغربية التي سيسري عليها مخطط الضم، علما أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي يبحثان خططا مختلفة، بدءا من إمكانية تنفيذ الخطوة الكاملة بفرض السيادة على 30 بالمئة من المنطقة، بنبضة واحدة، أو تقسيمها إلى نبضات. كما يوجد تردد حيال منطقة "غور الأردن" الذي يوجد إجماع إسرائيلي بشأنه، لكن المملكة الأردنية حساسة تجاهه. وهناك أيضا اقتراح آخر يقضي بضم المستوطنات الواقعة في عمق الضفة الغربية، بينما هناك من يعتقد أنه ينبغي البدء بالكتل الاستيطانية التي يوجد إجماع قومي عليها.