ليس لدى موسكو ولا يمكن أن يكون أجندة خفية للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية -الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 يونيو 2020ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن موسكو تؤيد بشدة تسوية عادلة وشاملة ومستدامة للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، وليس لديها ولا يمكن أن يكون أي أجندة خفية حول هذه القضية.

وجاء في بيان الخارجية الروسية، تعليقاً على ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن موسكو كانت مستعدة على ما يبدو في عام 2016 لنشر مشروع قرار معين بشأن تسوية في الشرق الأوسط: " تم التوصل إلى هذا الاستنتاج البسيط على أساس تسجيلات سرية لمحادثات السفير الروسي في واشنطن أنذأك، سيرغي كيسلياك، مع مايكل فلين، الذي شغل آنذاك منصب مساعد الرئيس الأميركي للأمن القومي​​​. هذا يثير سؤالين على الأقل. لماذا يبدو أن وسائل الإعلام المحترمة تشبه قاعدة صحف التابلويد (الصحافة الصفراء)؟ ومن الذي كان وراء نشر هذه التلفيقات للعامة وتضميها روح نظريات المؤامرة؟".

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "هناك محاولة أخرى عديمة الضمير لتشويه الحقائق التاريخية من أجل المصالح الضيقة للجماعات ذات النفوذ المحدد جداً".

وأضاف البيان "دعونا ننتقل إلى الحقائق ...التي لا جدال فيها. أولاً ، روسيا تؤيد بحزم التسوية الفلسطينية الإسرائيلية العادلة والشاملة والمستدامة، والتي يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين على أساس إطار قانوني دولي معترف به عالمياً وتحت رعاية الأمم المتحدة"، "ثانيًا، اعترف الاتحاد السوفياتي بإعلان دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ثم اعترفت روسيا بذلك خلفا له في تشرين الثاني/نوفمبر 1988. لا يوجد لدى روسيا ولا يمكن أن يكون لديها "أجندة خفية" بشأن هذه القضية، وهذا معروف تمامًا لجميع شركائنا في تسوية الشرق الأو

سط. التفسيرات الأخرى غير مقبولة".

هذا نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في 18 حزيران/يونيو، أطروحة مفادها أن روسيا كانت مستعدة في عام 2016 لعرض مشروع قرار بشأن تسوية الشرق الأوسط، والذي أراد الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي قبل انتهاء فترة رئاسته.