واشنطن تتجه لنشر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى في مناطق مختلفة من العالم - زاخاروفا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 يونيو 2020ء) صرحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة تتجه لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في مناطق مختلفة من العالم ، وتحذر موسكو واشنطن من مخاطر عدم الاستقرار.

وقالت زاخاروفا خلال إيجاز صحفي "استذكر الوفد الروسي مبادرة بشأن الوقف المتبادل مع حلف الناتو بشأن نشر صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى​​​. تتجه الولايات المتحدة لنشر أنظمة كانت محظورة سابقا بموجب معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى في مناطق مختلفة من العالم."

وأضافت زاخاروفا "لقد حذرنا زملائنا الأميركيين مرة أخرى من الطبيعة المزعزعة للاستقرار لمثل هذا النهج ، محفوف بتصعيد إضافي للتوتر والمخاطر العالية لسباق التسلح".

في وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو وواشنطن بحثتا تمديد معاهدة "ستارت-3"، خلال مشاورات في فيينا بشأن الاستقرار الاستراتيجي.

هذا وجرت مشاورات حول الاستقرار الاستراتيجي بين واشنطن وموسكو في فيينا يومي 22 و 23 حزيران/يونيو. وناقش الطرفان تمديد معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت -3) ، التي أبرمت في عام 2010 وتنتهي في فبراير 2021 و للحفاظ على الاستقرار والقدرة على التنبؤ في سياق إنهاء معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. وخلال المشاورات ، أكد الجانبان على إطلاق الفريق العامل المعني بالفضاء الخارجي وغيرها.

في الوقت الحاضر، تبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها باراك أوباما و دميتري مدفيديف في 8 نيسان/أبريل من العام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في عام 2021، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وصرحت روسيا بدورها مراراً بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.