وزير الداخلية الألماني يصف أعمال الشغب في شتوتغارت بأنها إشارة إنذار لسيادة القانون

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 يونيو 2020ء) وصف وزير الداخلية الألمانية، هورست زيهوفر، أعمال الشغب في ولاية شتوتغارت الألمانية بأنها إشارة إنذار لسيادة القانون، وسافر إلى المدينة اليوم الاثنين

وقال زيهوفر خلال لقائه زميله من ولاية بادن-فورتمبيرغ الفيدرالية: "نحن نتعامل هنا مع أناس لا يمثلون سكاننا ككل، فهم يعتبرون الشرطة خصوما وأعداء. ويجب حماية سيادة القانون​​​. الوضع في عطلة نهاية الأسبوع، وكذلك على مدى عدة أشهر، هو إنذار لسيادة القانون"..

وأضاف أن "تجاوزات العنف في شتوتغارت مؤسفة بحد ذاتها، لكن يجب أن نمنعها في جميع أنحاء ألمانيا" ، مشيراً إلى أن العنف ضد الشرطة وأجهزة الإنقاذ "يتزايد باستمرار"، لذا "يجب ألا تنتهي القضية باللوم "، معربا عن أمله في أن" السلطات القضائية ستعاقب بشدة المجرمين الذين تم التعرف عليهم أو سيتم التعرف عليهم".

وسبق أن ذكر نائب قائد شرطة شتوتغارت، توماس بيرجر، لمحطة إذاعة محلية، أن 19 هو العدد الإجمالي لضابط الشرطة الذين أصيبوا فى أعمال شغب بالمدينة ليلة يوم أمس الأحد.

وفي وقت سابق، أفادت إدارة شرطة شتوتغارت أن أعمال الشغب في المدينة اندلعت بعد تفتيش للشرطة فيما يتعلق بجرائم تتعلق بالمخدرات. وأوضحت الإذاعة، أن الشرطة كانت تنوي إجراء تدقيق ضد شاب يبلغ من العمر 17 عامًا، ونتيجة لذلك "أيدوه" 200-300 شخص، ورشقوا رجال الشرطة بالحجارة والزجاجات. حطم المتظاهرون نوافذ المتاجر وسرقوا المتاجر.

ووفقا للإذاعة، وصل إلى المكان نحو 280 ضابطًا من ضباط تطبيق القانون، وتم اعتقال 24 شخصًا. عمر سبعة معتقلين لا يصل إلى 18 سنة، وسبعة آخرين من 18 إلى 21 سنة. وخلال أعمال الشغب، تضرر 40 متجراً، ونُهبت تسعة منها.