بكين تعارض الإجراءات التي تفاقم الوضع حول قضية إيران النووية- الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 يونيو 2020ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، اليوم الإثنين، أن بلاده تعارض أي إجراءات قد تؤدي إلى تصعيد التوتر وتفاقم التناقضات حول قضية إيران النووية.

وقال المتحدث، خلال مؤتمر صحفي: "دعمت الصين دائما الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال تنفيذ التزاماتها في مراقبة تنفيذ إيران لاتفاقية الضمانات على أساس الموضوعية والمهنية والحياد​​​. نحن نعارض أي تسييس لهذا العمل".

وأكد ليجان، على أن " الصين لا توافق على أي إجراءات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التناقضات وإلى تصعيد التوتر، نأمل أن تظهر جميع الأطراف المعنية الهدوء وضبط النفس، وأن تدعم الوكالة وإيران في حل الخلافات عبر الحوار والمشاورات ".

وأضاف المتحدث: " فيما يتعلق بالقضية النووية الإيرانية، دعت الصين دائمًا إلى الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة والحفاظ على التعددية، وضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، فضلاً عن النظام العالمي القائم على القانون الدولي."

هذا واعتمد مجلس مدراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الجمعة الماضي، وبأغلبية الأصوات مشروع قرار "يوروترويكا" فرنسا وألمانيا وبريطانيا، لوصول المفتشين إلى منشأتين نوويتين في إيران.

وصوت لصالح القرار الخاص بشأن وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى منشأتين نوويتين في إيران بمجلس الحكام للوكالة الدولية للطاقة الذرية 25 عضواَ في مجلس إدارة الوكالة مقابل صوتين "ضد" وسبعة أعضاء امتنعوا عن التصويت.

وجاء في البيان على الموقع الرسمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية "اعتمد مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم، قرارا يدعو جمهورية إيران الإسلامية إلى التعاون التام مع الوكالة في تنفيذ اتفاق الضمانات الشاملة بموجب معاهدة عدم الانتشار والبروتوكول الإضافي، وتلبية متطلبات الوكالة دون مزيد من التأخير".

من جانبها حذرت إيران مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية من السماح لأعداء الاتفاق النووي من الإضرار بمصالح إيران العليا.

وحذر المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، يوم الجمعة الماضي، من أن القرار الذي تبناه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن وصول المفتشين إلى المنشآت النووية الإيرانية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.