حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 يونيو 2020ء) رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع ، روسياً وعالمياً .​​​. في صدارتها أخبار "أوبك+" وغيرها من أخبار المال والشركات.

— الاجتماع القادم للجنة مراقبة "أوبك +" يخطط عقده في 15 يوليو

— أوبك تنفذ في مايو صفقة "أوبك +" بنسبة 84 بالمئة

روسيا نفذت صفقة "أوبك+" لمايو بـ 94 بالمئة وخفضت الإنتاج إلى 8.65 مليون برميل - تقرير

— أوبك تبقي على توقعاتها بشأن انخفاض الطلب العالمي على النفط في عام 2020

— نوفاك: قد يكون سوق النفط العالمي متوازنا بحلول نهاية عام 2020 أو منتصف عام 2021

— توقعات أوبك بانخفاض الطلب على النفط تخطيء أكثر مما تصيب والوضع لن يعود لما قبل كورونا – خبير

— المركزي الروسي يخفض سعر الفائدة الرئيسي بنقطة مئوية واحدة وفوراً- لأول مرة منذ عام 2015

—أرامكو تستحوذ على 70 بالمئة من أسهم "سابك" مقابل نحو 69 مليار دولار

— تراجع راجع مبيعات ماكدونالدز في العالم في أبريل ومايو بنسبة 30 بالمئة بسبب الوباء

الاجتماع القادم للجنة مراقبة "أوبك +" يخطط عقده في 15 يوليو

أعلنت منظمة " أوبك"، أمس الخميس، أنه من المقرر عقد الاجتماع القادم للجنة الخبراء الفنية "أوبك +" في 14 يوليو، ولجنة المراقبة الوزارية في 15 تموز/يوليو.

وجاء في بيان المنظمة: "ستواصل لجنة الخبراء الفنية ولجنة المراقبة الوزارية الاجتماع كل شهر، ومن المخطط عقد اجتماعيهما التاليين في 14 و 15 تموز/يوليو على التوالي" .

ويشير البيان أيضا، إلى أن العراق وكازاخستان، قدما في الاجتماع خطة لتعويض عدم خفض إنتاج النفط في أيار/مايو، في هذين البلدين بالفترة من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر، ويؤكد البيان على أهمية تطبيق جميع المشاركين للاتفاقية 100 بالمئة .

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الدول المتبقية التي لم تنفذ صفقة "أوبك +" في أيار/مايو، تقديم خططها لخفض إضافي في إنتاج النفط بحلول 22 حزيران/يونيو الجاري.

وكان اجتماع لجنة المراقبة الوزارية لمنظمة "أوبك +" ، قد عقد في وقت سابق من أمس الخميس، والذي ناقش تنفيذ الدول لاتفاق خفض إنتاج النفط في أيار/مايو.

أوبك تنفذ في مايو صفقة "أوبك +" بنسبة 84 بالمئة

أعلنت منظمة "اوبك"، يوم الأربعاء الماضي، خفض إنتاج النفط خلال شهر أيار/مايو، بمقدار 6.3 مليون برميل يوميًا على أساس شهري، إلى 24.19 مليون، على خلفية بدء "صفقة أوبك +" ، في حين، أن المنظمة قد استوفت شروط اتفاقية خفض إنتاج النفط بنسبة 84 بالمئة.

وجاء في التقرير الشهري، إن "إنتاج النفط انخفض عند معظم الدول الأعضاء في المنظمة، ولكن بشكل رئيسي في السعودية والإمارات والكويت".

ووفقا لتقرير "أوبك"، من هذا الحجم [6.085 مليون برميل]، خفضت المنظمة 5.116 مليون برميل يوميا. وبذلك نفذت "أوبك" الصفقة بنسبة 84 بالمئة.

في الوقت نفسه، أصبح العراق (46 بالمئة) ونيجيريا (57 بالمئة) وأنغولا (71 بالمئة) والكونغو (72 بالمئة) "المقصرّين" الرئيسيين، الذين لم يلتزموا بشروط الصفقة في مايو. ولم تلتزم الغابون باتفاقية خفض إنتاج النفط على الإطلاق.

روسيا نفذت صفقة "أوبك+" لمايو بـ 94 بالمئة وخفضت الإنتاج إلى 8.65 مليون برميل - تقرير

أفادت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، يوم الأربعاء الماضي، بأن روسيا نفذت صفقة "أوبك+" في أيار / مايو بنسبة 94 في المئة، وخفضت الإنتاج بمقدار 2.378 مليون برميل يوميا ليصل إنتاجها إلى 8.652 برميل في اليوم.

وجاء في تقرير المنظمة الشهري: " تظهر البيانات الأولية حول إنتاج الهيدروكربونات السائلة في روسيا في أيار / مايو انخفاضا حادا، بمقدار 1.96 مليون برميل يوميا بالقيمة الشهرية، إلى 9.57 مليون برميل يوميا، ما يعكس التعديلات الجديدة [بموجب اتفاق أوبك+]".

وتشير المنظمة إلى أن إجمالي إنتاج المكثفات في روسيا في أيار/مايو ظل عند مستوى آذار/مارس ونيسان/أبريل، حيث بلغ 918 ألف برميل يوميا. وبهذا الشكل، يكون إنتاج النفط في روسيا وحدها قد انخفض إلى 8.652 مليون برميل يوميا في الشهر المشمول بالتقرير.

يذكر أن دول تحالف المنتجين للنفط المعروفة باسم "أوبك+"، كانت قد اتفقت في وقت سابق على خفض الإمدادات 9.7 مليون برميل يوميا خلال أيار / مايو وحزيران / يونيو لدعم الأسعار التي انهارت بسبب أزمة فيروس كورونا. وكان من المقرر تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا في الفترة من تموز / يوليو إلى كانون الأول / ديسمبر.

في الوقت نفسه، يتوجب على روسيا، وكذلك المملكة العربية السعودية، تخفيض إنتاج النفط من 11 مليون برميل يومياً، إلى المستوى المستهدف البالغ 8.492 مليون برميل. ويشمل الاتفاق النفط فقط دون المكثفات.

وعلى هذا فقد خفضت روسيا من الكمية الذي وعدت به والذي بلغ 2.508 مليون برميل يومياً، 2.348 مليون برميل يومياً من خلال تنفيذ اتفاقية "الأوبك+" بنسبة قدرها 94 في المائة.

— أوبك تبقي على توقعاتها بشأن انخفاض الطلب العالمي على النفط في عام 2020

أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط " أوبك "، يوم الأربعاء الماضي، على توقعاتها بشأن انخفاض الطلب العالمي على النفط في عام 2020 عند 9.1 مليون برميل يوميًا.

وجاء في تقرير المنظمة لشهر حزيران/يونيو: " من المتوقع أن ينخفض الطلب العالمي على النفط بمقدار 9.1 مليون برميل يوميًا في عام 2020 ، دون تغيير عن التقديرات السابقة".

وأضاف التقرير: "أثر وباء "كوفيد-19" سلبًا على النشاط الاقتصادي العالمي، ما يستبعد نمو الطلب العالمي على النفط ويؤدي إلى انخفاض سنوي قدره 6.4 مليون برميل يوميًا في الربع الأول من عام 2020 ، وإلى 17.3 مليون برميل يوميًا في الربع الثاني من عام 2020".

وتوقعت المنظمة أن يتعرض وقود النقل للضغوط خلال عام 2020 ، حيث ستؤدي القيود في مختلف البلدان، وخاصة في الولايات المتحدة وأوروبا والهند والشرق الأوسط، إلى تقليل الطلب على البنزين ووقود الطائرات. بالإضافة إلى ذلك، سيحد الانخفاض في نشاط الإنتاج من متطلبات الوقود الصناعي.

— نوفاك: قد يكون سوق النفط العالمي متوازنا بحلول نهاية عام 2020 أو منتصف عام 2021

أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أمس الخميس، بأن سوق النفط العالمي قد يتوازن بحلول نهاية عام 2020 أو بحلول منتصف عام 2021 ، مع مراعاة تحقيق متوسط قيمة لمدة خمس سنوات لاحتياطي النفط التجاري في العالم.

وقال في مقابلة مع قناة "روسيا - 24" :مع ديناميات النمو الحالية للطلب وتنفيذ الاتفاقية، بالإضافة إلى ذلك، لا يزال هناك انخفاض ملحوظ بين الدول التي ليست أعضاء في "أوبك+" بنحو 3.5 مليون برميل، مع هذه الديناميات يمكننا بسرعة كافية، ربما بحلول نهاية هذا العام أوبحلول منتصف العام المقبل، الدخول في سوق متوازنة، أي لخفض الكمية المتبقية إلى إلى مستوى متوسط الخمس سنوات ".

— توقعات أوبك بانخفاض الطلب على النفط تخطيء أكثر مما تصيب والوضع لن يعود لما قبل كورونا – خبير

وصف الخبير الاقتصادي مصطفى البزركان تقرير أوبك الذي توقع انخفاض الطلب على النفط بمقدار نحو 6.4 مليون برميل في النصف الثاني من العام العالم بأنه تقرير يخطئ أكثر مما يصيب، بسبب عدم وضوع الرؤية في أسواق النفط، مؤكد أن أوضاع أسواق النفط لن تعود إلى ما قبل انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال البزركان، في تصريح لوكالة سبوتنيك، إن "تقرير أوبك يتسم بالحذر نتيجة عدم وضوح الرؤية في أسواق النفط واحتمال حصول موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا"، مضيفا "رغم أن التقرير أشار إلى توقع انخفاض الطلب على النفط بمقدار6.4 مليون برميل في النصف الثاني من العام الحالي ولكن ذلك يبقى توقعًا قد يخطيء اكثر مما يمكن أن يصيب، ويؤكد التقرير على دور أوبك والحلفاء من خارجها بقيادة روسيا واتفاقهم لتمديد خفض الإنتاج في استقرار نسبي للأسواق وإنقاذها مما شهدته أسعار النفط في شهر نيسان الأسود الماضي حين انهارت أسعار النفط إلى السالب".

وتابع البزركان "رغم حذر التقرير ولكن كان لابد أن يؤشر إلى دور النفط الأميركي التقليدي والصخري في رفع الأسعار بعد أن تراجع إنتاج النفط الأميركي ما يقارب مليوني برميل يوميا".

وأكد البزركان انه "رغم أن خفض الإنتاج جاء إجباريا وليس طوعيا اسواق النفط ستبقى تشهد تذبذبات تعكس أن أوضاع الأسواق النفطية ما بعد كورونا لن تكون كما كانت قبله بالنسبة للمعروض والطلب والاستهلاك والأسعار".

وأبقت منظمة الدول المصدرة للنفط " أوبك"، يوم الأربعاء الماضي، على توقعاتها بشأن انخفاض الطلب العالمي على النفط في عام 2020 عند 9.1 مليون برميل يوميًا.

— المركزي الروسي يخفض سعر الفائدة الرئيسي بنقطة مئوية واحدة وفوراً- لأول مرة منذ عام 2015

خفض المصرف المركزي الروسي، اليوم الجمعة، سعر الفائدة الرئيسي على الفور بنقطة مئوية واحدة، لأول مرة منذ خمس سنوات - إلى 4.5 بالمئة سنويًا ، مجدداً الحد الأدنى التاريخي، وبالتزامن مع توقعات السوق.

وجاء في بيان المركزي عقب اجتماع مجلس المدراء: "قرر مجلس إدارة "مصرف روسيا" في 19 حزيران/يونيو ،2020 تخفيض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس إلى 4.50 بالمئة سنويًا".

هذا وبعد توقف في آذار / مارس، على خلفية وباء الفيروس التاجي ، قام المركزي في نيسان/أبريل الماضي، بخفض سعر المعدل إلى 5.5 بالمئة سنويًا ، معيداً إياه إلى مستوى القاعدة التاريخي في أواخر 2013 - أوائل 2014 ودخول مرحلة سياسة نقدية محفزة. بعد ذلك ، قالت رئيسة المصرف، إلفيرا نابيولينا، بأنه لا تزال هناك مساحة كبيرة لتخفيف السياسة [المصرف] ، على الرغم من أنه ليس من الضروري استخدامها [المساحة] في خطوة واحدة أو حتى قبل نهاية العام.

في الوقت نفسه ، في حزيران /يونيو الجاري، وصفت نابيولينا خطوة واحدة بنقطة مئوية واحدة بأنها أحد الخيارات الممكنة.

وتزامن قرار المركزي الروسي مع توقعات المحللين المستطلعة آراؤهم من قبل وكالة "سبوتنيك"، الذين تنبؤا بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نقطة مئوية واحدة في وقت واحد - إلى 4.5 بالمئة سنويًا. توقع الخبراء أن يتخذ المصرف المركزي مثل هذه الخطوة الحاسمة بسبب الحاجة إلى الانتعاش الاقتصادي المبكر ، مشيرين إلى أن مستويات التضخم المنخفضة تتيح للمركزي مثل هذه الفرصة.

— أرامكو تستحوذ على 70 بالمئة من أسهم "سابك" مقابل نحو 69 مليار دولار

أعلنت شركة أرامكو السعودية، الاستحواذ على حصةٍ نسبتها 70 بالمئة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" من صندوق الاستثمارات العامة، الصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية، لقاء مبلغ إجمالي قدره 259.125 مليار ريال (69.1 مليار دولار).

وقال بيان لشركة أرامكو، على موقع "تويتر"، يوم الأربعاء الماضي "رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر يعلن عن استحواذ أرامكو على 70 بالمئة من سابك في صفقة تاريخية تحقق المزيد من النمو والتكامل في قطاع التكرير والكيميائيات، لقاء مبلغ إجمالي قدره 259.125 مليار ريال (69.1 مليار دولار)".

وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر "نحن سعداء ومتفائلون بإتمام هذه الصفقة التاريخية، التي تعتبر من أكبر الصفقات العالمية، وهي تحقق لأرامكو السعودية هدفها الإستراتيجي في أن تكون الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة والكيميائيات".

— تراجع مبيعات "ماكدونالدز" في العالم في أبريل ومايو بنسبة 30 بالمئة بسبب الوباء

أعلنت شركة ماكدونالدز، يوم الثلاثاء الماضي، أن مبيعات سلسلة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة في العالم تراجعت في نيسان/أبريل-أيار/مايو الماضيين، بنسبة 30 بالمئة تقريبًا على أساس سنوي على خلفية وباء الفيروس التاجي.

وقالت الشركة في تقرير صحفي، إن الانخفاض في هذا المؤشر بلغ في تيسان/ أبريل 39 بالمئة، في أيار/مايو - 20.9 بالمئة، وعلى مدى شهرين انخفض المؤشر بنسبة 29.8 بالمئة. وفي الوقت نفسه ، بلغ الانخفاض في المبيعات المماثلة في الولايات المتحدة الأميركية 12 بالمئة على مدى شهرين (19.2 بالمئة في نيسان/أبريل و 5.1 بالمئة في أيار/مايو). وقالت الشركة إن الأداء تأثر بشكل كبير بالإغلاق المؤقت للمطاعم في المملكة المتحدة وفرنسا بدرجة أقل - في إيطاليا وإسبانيا.

وتقلت الشركة عن رئيسها ومديرها التنفيذي، كريس كيمبزينسكي، قوله "إن الإجراءات التي نتخذها استجابة للوباء ولتسريع التعافي ... ستجهزنا بشكل جيد للمرحلة التالية من هذه الأزمة".

وتأسست "ماكدونالدز" في عام 1940 على يد الشقيقين، ديك وماك ماكدونالدز، حيث تم افتتاح أول مطعم في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأميركية. و في عام 1948 ، صاغت الشركة لأول مرة في العالم مبادئ مفهوم "الوجبات السريعة". وتم افتتاح أول مطعم "ماكدونالدز" في روسيا في أوائل عام 1990 في ساحة "بوشكينسكايا" في موسكو. حاليا ، يعمل حوالي 740 مطعما ماكدونالدز في 59 كياناُ لروسيا الاتحادية .