(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 يونيو 2020ء) أعلن مندوب إيران لدى منظمة الطاقة الذرية، كاظم غريب أبادي، اليوم الجمعة، أن هذا القرار لا يشجع إيران على السماح للوكالة الدولية للطاقة للذرية بتفتيش مواقع نووية إيرانية استناداً إلى أسباب وادعاءات واهية، ولا أن تضغط على إيران.
وقال أبادي، ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة، بحسب موقع الحكومة الإيرانية: " إيران ترفض هذا القرار رفضا تاما وستتخذ الإجراءات المناسبة ردا عليه، حيث تقع مسؤولية عواقب ردنا على عاتق الدول التي طرحت هذا القرار".
وأضاف: "ننصح الأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن تلتزم حدودها"، مضيفاً: " يجب أن تكونوا فخورين بالتعاون الذي حصل ببن إيران والمنظمة ويجب على وكالة الطاقة أن تعمل بمهنية وحرفية وبشكل مستقل ونزيه".
وأشار إلى أنه "لا يجب على الوكالة أن تقدم أدلة سريعة مأخوذة من جهات لديها أجندات سياسية"، قائلاً: " اعملوا بطريقة بحيث لا تضعوا أخر حجر في قبر التعددية في فيينا ولافي قبر الاتفاق النووي".
هذا وأعلن المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الجمعة، أن القرار الذي تبناه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن وصول المفتشين إلى المنشآت النووية الإيرانية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.
وأفاد مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبنى بأغلبية الأصوات مشروع قرار للترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا ) حول وصول المفتشين إلى منشأتين نوويتين في إيران.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستجري محادثات اليوم، لتحديد استراتيجيتها بشأن إيران للشهور المقبلة في ظل محادثات أزمة في الأمم المتحدة واستمرار انتهاك إيران لبنود الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
من جانبها حذرت إيران مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية من السماح لأعداء الاتفاق النووي من الإضرار بمصالح إيران العليا.
وكتب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة على "تويتر" يوم أمس الخميس: "على مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم السماح لأعداء الاتفاق النووي من الإضرار بمصالح إيران العليا".
وكانت إيران قد اعتبرت، يوم الإثنين الماضي، أن ما جاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير بشأن طهران "مزاعم غير واقعية"، ملوحة بإعادة النظر في التعاون مع الوكالة.
