(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 يونيو 2020ء) رجح وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك إلى إبقاء على نصائح عدم سفر المواطنين الهولنديين في رحلات سياحية إلى كلا من المملكة المتحدة والسويد والدنمارك، وذلك على خلفية انتشار وباء كوفيد-19، مشيرا إلى أن الرحلات السياحية المتبادلة بين الدول الأعضاء حتى اليوم وصلت إلى 16 دولة.
وقال بلوك، في بيان صحافي نشر اليوم الاثنين على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الهولندية، "من المتوقع أن تظل نصائح السفر لمواطنينا إلى لندن وكوبنهاغن وستوكهولم تحمل الرمز البرتقالي للصيف القادم. إذ لا يوصى برحلات لقضاء عطلة الصيف إلى هذه البلدان".
وأضاف، "سيبقى أيضا السفر خارج الاتحاد الأوروبي، ضمن الرمز البرتقالي في الوقت الحالي"، معزيا السبب إلى "أن السفر في عطلة خلال الصيف يحمل مخاطرة إذ من الممكن أن تظهر موجة ثانية وينتشر الفيروس ويمكن أن تتخذ إجراءات صارمة للحد من تفشي الوباء، وبالتالي سيواجه السائح مشاكل كبيرة في العودة إلى الوطن".
وتوقع ستيف أن يتم السماح لزيارة بعض الدول خارج أوروبا لهذا الصيف. شريطة أن يتم التنسيق حول الرحلات السياحية والتدابير التي ستتخذ.
ولفت وزير خارجية هولندا إلى أنه سيناقش تأثير أزمة تفشي الفيروس وعواقبه الاقتصادية مع وزيرة الشؤون الأوروبية لفرنسا إميلي دي مونتشالين، التي توجهت اليوم في زيارتها رسمية إلى مطار سخيبول في أمستردام، في أول يوم لتخفيف قيود السفر بين الحدود الفرنسية الهولندية ومع عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ويمكن للهولنديين الآن قضاء عطلة في ستة عشر دولة في منطقة الاتحاد الأوروبي. إذ تم تخفيف نصيحة السفر المقدمة من وزارة الخارجية لهذه الدول من الرمز البرتقالي إلى الرمز الأصفر. هذه البلدان هي بلجيكا وبلغاريا وألمانيا وإستونيا وفرنسا وأيسلندا وإيطاليا وكرواتيا ولاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ وبولندا والبرتغال وجمهورية التشيك وسويسرا."
وآخر الدول في القائمة هي فرنسا، التي فتحت حدودها اليوم، والتي تجذب أكبر عدد من المصطافين الهولنديين، فوفقا للإحصائيات. تستقبل فرنسا أكثر من مليون سائح هولندي كل عام خلال العطلات.
ويذكر أن عددا من الدول الأوروبية ستعلن عن موعد استئناف الرحلات السياحية المتبادلة، خلال الأسابيع القادمة، فقد أعلنت النسما أنها ستعيد فتح حدودها أمام السياح الهولنديين والأوروبيين، في 16 حزيران / يونيو. وذلك منذ أن أغلقت الجول الأعضاء حدودها الداخلية باستثناء نقل البضائع والحالات الطارئة منذ أكثر من شهرين، لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا في أوروبا.
