(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 يونيو 2020ء) اعتبرت روسيا، اليوم الاثنين، دبلوماسيين اثنين في السفارة التشيكية بموسكو غير مرغوب بهما وعليهما مغادرة البلاد قبل مساء يوم 17 حزيران/يونيو.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: "اعتماداً على مبدأ التعامل بالمثل، وكذلك المادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 ، تم اعتبار موظفين اثنين من السفارة التشيكية في موسكو شخصين غير مرغوب بهما. وتم الايعاز لهما مع أفراد الأسرة ، بمغادرة أراضي روسيا الاتحادية بحلول نهاية يوم 17 يونيو / حزيران من هذا العام".
ولفتت الخارجية الروسية إلى أنه في وقت سابق من اليوم، تم استدعاء السفير التشيكي لدى روسيا، فيتيزسلاف بيوفونكا، لإبلاغه بالرد الروسي فيما يتعلق بالأفعال غير الودية من قبل براغ والإعلان في 5 حزيران/يونيو عن اثنين من موظفي السفارة الروسية في جمهورية التشيك كشخصين غير مرغوب فيهما بناءً على ادعاءات سخيفة لا أساس لها.
وفي أواخر نيسان/أبريل ، ذكرت صحيفة "ريسبكت" الأسبوعية أن رجلاً يحمل جواز سفر دبلوماسياً روسيًا وصل إلى براغ. يُزعم أنه كان حاملا بين أمتعته مادة سامة "ريسين"، من أجل تسميم ثلاثة سياسيين محليين تورطوا في هدم النصب التذكاري للمارشال السوفيتي، إيفان كونيف، وإعادة تسمية الساحة أمام السفارة الروسية تكريما للمعارض الروسي الراحل، بوريس نيمتسوف.
رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيش، قد أعلن يوم الجمعة الماضي، أن الحكومة التشيكية قررت طرد موظفين اثنين من موظفي السفارة الروسية لديها، على خلفية مزاعم بجلب سم "ريسين" من روسيا إلى البلاد عن طريق أحد الدبلوماسيين.
أفاد نائب رئيس الوكالة الفدرالية الروسية للتعاون الدولي "روسسوترودنيتشيستفو" ، ميخائيل بريوخانوف، لوكالة "سبوتنيك" بأن الدبلوماسيين الاثنين اللذين طُردا من جمهورية التشيك، هما، القائم بأعمال رئيس مكتب تمثيل الوكالة في براغ، أندريه كونتشاكوف وموظف آخر في المكتب.
