التهديد بعودة انتشار "إيبولا" في البلدان الأفريقية يتطلب المزيد من التلقيح- الصحة العالمية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 يونيو 2020ء) أعلن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، نغوي نسينغا، اليوم الخميس، بأن هناك تهديداً لعودة انتشار فيروس "إيبولا" في البلدان الأفريقية، ما يلزم المزيد من التلقيح.

وقال نسينغا لوكالة "سبوتنيك": "سيعاود إيبولا الظهور في مكان ما، ويجب أن نكون مستعدين لتجاوز هذا التفشي وعدم السماح له بالانتشار إلى حجم التفشيات التي شهدناها في الماضي ​​​... وسيكون لدينا حالات مماثلة تحدث من وقت لآخر. والسؤال المهم هو كيف يمكننا منع انتشار المرض وحدوث تفشي واسع النطاق قد ينتشر حتى خارج جمهورية الكونغو"

وأشار إلى أن التلقيح سيكون الحل الرئيسي لهذه المشكلة.

وأضاف: " بالتأكيد سيكون التلقيج وسيلة جيدة، ولكن في الوقت الحالي لا أعتقد أن هذا اللقاح سيُعطى للمتواجدون خارج الوباء، سيتم تقديمه فقط للأشخاص الذين كانوا على صلة بأشخاص مصابين عند حدوث الوباء"

ولمكافحة تفشي فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو، قال نسينغا أن هناك ما يكفي من العاملين الطبيين في البلاد لمكافحة المرض. ومع هذا أشار ممثل منظمة الصحة العالمية إلى أن تكاليف مكافحة المرض باهظة للغاية لا سيما بسبب صعوبة الوصول إلى مركز التفشي، مما يخلق مشاكل لوجستية إضافية

وفي 1 حزيران/يونيو، تم الإعلان عن انتشار جديد لإيبولا في مدينة مبانداكا في شمال غرب جمهورية الكونغو.

وسبق أن أعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، عن تخصيص 40 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لمساعدة جمهورية الكونغو الديمقراطية في مكافحة فيروس إيبولا

ومن الجدير بالذكر أن مرض فيروس ايبولا هو مرض يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً. وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر. واندلع وباء إيبولا في غرب أفريقيا منذ عدة سنوات وأثر بشكل رئيسي على ثلاثة بلدان: غينيا وسيراليون وليبيريا.

ويؤدي الإبكار في احتضان الفرد بالرعاية الداعمة بالإماهة وعلاج أعراضه المرضية إلى تعزيز بقائه على قيد الحياة. ولا يوجد حتى الآن علاج مرخص ومجرب لتحييد الفيروس، ولكن يُعكف على تحضير طائفة واسعة من علاجات الدم وجهاز المناعة والأدوية

وفي تموز/يوليو 2019، صنفت منظمة الصحة العالمية تفشي فيروس إيبولا الجديد في الكونغو بأنه حالة طوارئ دولية