(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 يونيو 2020ء) أعلنت مؤسسة حرية الصحافة الأميركية " يو إس برس فريدوم تراكر" اليوم الأربعاء، أن نشطاء حقوق الإنسان يحققون في أكثر من 400 حادث اعتداء على الصحفيين أثناء تغطيتهم للاحتجاجات في الولايات المتحدة.
وجاء في بيان للمؤسسة على تويتر، و هي منظمة غير ربحية تجمع أكثر من 12 مجموعة مستقلة من الصحفيين: "يجري التحقيق في أكثر من 405 حالة من حوادث حرية الصحافة، وأكثر من 58 حالة اعتقال، و 86 هجوما - 54 منها من جانب الشرطة - 52 حالة باستخدام غاز مسيل للدموع، و 31 حالة رش فلفل، و 87 حالة رصاص مطاطي، و 53 حالة تلف في معدات أو مقرات الأخبار، و 38 حالة أخرى".
وبعث مجلس إدارة لجنة حماية الصحفيين قبل لك، برسالة وصفها بالنادرة تطالب الحكام ورؤساء البلديات ورؤساء الشرطة الأميركية باتخاذ إجراءات فورية لوقف الاعتداءات على الصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وقالت اللجنة إنه منذ أن بدأت الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة، في أعقاب وفاة الأفروأميركي غير المسلح جورج فلويد في 25 أيار/ مايو ، قامت لجنة حماية الصحفيين ومؤسسة " يو إس برس فريدوم تراكر" بالتحقيق في تقارير عن وقوع أكثر من 300 حادث اعتداء على صحفيين واعتقالهم، غالبيتهم بأيدي الشرطة. وطبقا للجنة قال العديد من الصحفيين إنهم استهدفوا عمدا من قبل أجهزة تطبيق القانون.
من جانبه حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي، من مغبة مهاجمة الأمن للصحفيين الذين يغطون المظاهرات التي تشهدها ولايات أمريكية احتجاجا على مقتل جورج فلويد.
ومنذ اكثر من أسبوع، يتشهد ولايات أمريكية احتجاجات على مقتل المواطن من أصول إفريقية فلويد، تتحول أحيانا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة التي تعدت على صحفيين وأصابت بعضهم بجروح.
