(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 يونيو 2020ء) أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم الأحد، أنه لم تكن هناك مفاوضات مباشرة بين بلاده والولايات المتحدة الأميركية في عملية التبادل الأخير للسجناء، مبديا استعداد طهران للقيام بعمليات مماثلة حال كان الوسيط السويسري مستعدا لذلك.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن موسوي قوله "لم تكن هناك مفاوضات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في التبادل الأخير للسجناء، وكانت سويسرا مسؤولة عن عملية التبادل"، وسويسر هي التي تمثل مصالح الولايات المتحدة في إيران.
وتابع موسوي قائلا "إذا كانت الحكومة السويسرية مستعدة، فنحن مستعدون للقيام بعمليات تبادل من خلالها والإفراج عن بقية الإيرانيين المحتجزين لدى الولايات المتحدة وإعادتهم إلى وطنهم"، وذلك بعد الإفراج عن السجين الإيراني مجيد طاهري، مقابل الإفراج عن الأميركي المحتجز لدى طهران مايكل وايت نهاية الأسبوع الماضي.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إطلاق سراح المواطن الأميركي مايكل وايت ومغادرته طهران على متن طائرة سويسرية، فيما أكدت طهران الإفراج بالمقابل عن مواطنها مجيد طاهري.
ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن مسؤول أميركي، آنذاك أن "طهران أفرجت عن المحارب القديم في البحرية الأميركية، وأنه حاليًا في طريقه للعودة إلى الوطن على متن طائرة سويسرية ستحط به في زيوريخ".
وتابعت الوكالة أن "الإفراج عن وايت جزءًا من اتفاق شمل طبيبًا أميركيًا إيرانيًا حاكمته وزارة العدل، وتبع ذلك شهورًا من المفاوضات الهادئة بشأن السجناء".
ويذكر أن المواطن الإيراني قد اعتقل في الولايات المتحدة بتهمة الالتفاف على الحظر الأمريكي ضد بلاده، وقضى 16 شهرا في السجن.
فيما كان الأميركي وايت سجين السلطات الإيرانية لمدة عامين، وقال ترامب في تغريدة على "تويتر" يوم الإفراج عن وايت "يسعدني أن أعلن أن المحارب المخضرم في البحرية الأميركية مايكل وايت الذي احتجزته إيران لمدة 683 يومًا، هو الآن على متن طائرة سويسرية غادرت المجال الجوي الإيراني للتو. نتوقع أن يعود إلى المنزل مع عائلته في أميركا قريبًا جدًا".
