روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة قلقون إزاء خطط إسرائيل لضم الضفة الغربية – الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 يونيو 2020ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة قلقون بشأن خطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية لنهر الأردن.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية، بأنه بمبادرة من الجانب الفلسطيني، عقد في 4 حزيران/ يونيو، مؤتمر عبر الهاتف متعدد الأطراف حول مشكلة التسوية في الشرق الأوسط​​​. حضره نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، سوزان تيرستال، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، صائب عريقات. وتم خلال المؤتمر، بحث الوضع الحالي للعلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.

وجاء في بيان الوزارة: " تم التأكيد على أهمية استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة دون شروط مسبقة تحت رعاية دولية من أجل التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة في الشرق الأوسط."

وأضافت الوزارة: "تم الإعراب عن قلق عام بشأن خطط إسرائيل لضم جزء من الضفة الغربية لنهر الأردن، وهو ما يتناقض مع العناصر الأساسية للقاعدة القانونية الدولية المعترف بها عالميا للتسوية في الشرق الأوسط، الموثقة في قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، ويقوض فعليا آفاق إقامة دولة فلسطينية قادرة على الحياة، غير مشتتة الأراضي" .

هذا وكان نتنياهو قد عبر، في وقت سابق، عن ثقته في أن الولايات المتحدة "ستسمح لإسرائيل بالمضي قدما في خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث حدد موعد الأول من تموز/يوليو، لمناقشة بسط سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية وضم غور الأردن.

ورد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في أيار/مايو الماضي، على تصريح نتنياهو بإعلان مجموعة قرارات شملت انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين من كافة الاتفاقات الموقعة مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، بما في ذلك الاتفاقات الأمنية، كما حمل الحكومة الإسرائيلية جميع المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي "كقوة احتلال" على أراض دولة فلسطين، وحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن "الظلم الواقع على الفلسطينيين، واعتبرها شريكا لإسرائيل في جميع القرارات العدوانية".

كما أعلن الرئيس عباس استكمال ‏توقيع طلبات انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات والمعاهدات الدولية التي لم تنضم إليها"، ودعا الدول الرافضة لخطة السلام الأميركية المعروفة بصفقة القرن، إلى فرض عقوبات ضد إسرائيل لمنعها من ضم أراض فلسطينية وفرض السيادة عليها، وأوضح أن السلطة الفلسطينية تقبل بتواجد طرف ثالث على الحدود بين البلدين (إسرائيل وفلسطين) خلال أي مفاوضات مستقبلية، على أن تكون المفاوضات تحت رعاية متعددة وعلى أساس حل الدولتين، وجدد رفضه لأي مفاوضات ترعاها الولايات المتحدة فقط.