المواجهة بين الولايات المتحدة والصين ستميز القرن الحادي والعشرين - جوزيب بوريل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 يونيو 2020ء) أعلن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن المواجهة بين الولايات المتحدة والصين ستكون سمة من سمات القرن الحادي والعشرين.

وقال بوريل في مقابلة مع صحيفة "سودوتشه تسايتونغ": ""أظهر الفيروس أن المواجهة بين الصين والولايات المتحدة ستميز القرن الحادي والعشرين​​​. التهديدات من واشنطن وردود الفعل الحادة من بكين – الآن أصبحت قاعدة جديدة".

وأشار ممثل الدبلوماسية الأوروبية إلى أن الصين "شريك لا غنى عنه" للاتحاد الأوروبي، وفي الوقت نفسه منافس جاد. فضلاً عن ذلك، يرى أن سلطات جمهورية الصين الشعبية تتصرف الآن بشكل أكثر عدوانية من ذي قبل.

وأضاف بقوله " إن الصين ليست الدولة الوحيدة التي تستخدم قوتها. وإذا كنا لا نحب سلوكهم، علينا أن نخبرهم مباشرة كما تقول الولايات المتحدة".

وعندما سئل عما إذا كانت الصين انتقائية في تنفيذ الاتفاقيات الدولية، أشار بوريل إلى أن أوروبا تحتاج إلى إيجاد الاستجابة المناسبة لهذه المشكلة.

واختتم بوريل بقوله "يجب علينا إدراك ماهي قيمنا واهتماماتنا وقدراتنا بشكل أفضل... و أدواتنا على الأغلب مرتبطة بدور الشريك التجاري الأكثر أهمية. إن أوروبا تحتاج إلى الصين باعتبارها سوقاً لمنتجاتها، باعتبارها مستثمراً للتكنولوجيا وموفراً لها، وباعتبارها سوقاً، وكذلك الاعتراف الدولي. هذه هي الأدوات التي نحتاج إلى استخدامها بشكل أفضل".

وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن مرحلة من توتر العلاقات تسري في الوقت الراهن بين الولايات المتحدة والصين، ما يلقي بظلاله على العالم أجمع بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الذي يعتبر الحليف الأهم لواشنطن وفي نفس الوقت الشريك الاقتصادي للصين.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، رن قوه تشيانغ، نهاية الشهر المنصرم، أن الصين تعرب عن استيائها الشديد واحتجاجها الشديد على الاستراتيجية الأميركية الجديدة بشأن الصين المليئة بالتحيز والاستنتاجات المزيفة.

ووفقًا لتقرير، قدمته الإدارة الأميركية للكونغرس، فإن النهج الأميركي للتعاون مع الصين ينطوي على تحقيق هدفين_ أولاً زيادة استدامة المؤسسات والتحالفات والشراكات الأميركية لمواجهة التحديات التي تفرضها الصين، وثانياً إجبار الصين على وقف أو الحد من الإجراءات التي تضر بالمصالح الحيوية للولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن المنافسة يجب ألا تؤدي إلى المواجهة أو الصراع"، وأن الولايات المتحدة "ترحب بالتعاون" مع الصين و "تعتمد على المنافسة العادلة.