مصير صفقة "أوبك+" سيتقرر خلال الاجتماع المقبل والمرحلة الأسوأ لم تمر بعد-وزير

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 يونيو 2020ء) أكد وزير الصناعة والمناجم والطاقة في غينيا الاستوائية، غابرييل مباغا أوبيانغ ليما، اليوم الأربعاء، على أن منظمة " أوبك " قدمت للوفود تقييمها لسوق النفط، والتي سيسترشد بها تحالف "أوبك +" عند اتخاذ قرار في الاجتماع الوزاري المقبل، ولكن الفترة الأسوأ للنفط لم تمر بعد.

وتحدث الوزير لوكالة " سبوتنيك"، عن ماهية المفاوضات التي تجري بين دول "أوبك+" حول مصير اتفاق خفض الإنتاج : "أعتقد أن ما نفعله الآن، هو ما تفعله "أوبك" دائمًا، نحن نراقب تأثيرها الآن على العرض والطلب وعلى الأسعار​​​. تقع مسؤولية هذا الرصد على عاتق الأمانة [في المنظمة]، ومؤخرًا أرسلت الأمانة العامة إلى الوفود تقييمات مختلفة للوضع. وبناءً على هذا التقييم، سيتم تقديم توصية للوزراء [بشأن مصير صفقة أوبك +]".

وأضاف ليما: " بصراحة نحن ندرك أن أسوأ فترة لم تمر بعد، لأن توفر المخازن حول العالم لا يزال يمثل مشكلة كبيرة. في الوقت نفسه، خفض الإنتاج الطفيف ساعد قليلا. ولكن بشكل عام حتى تبدأ الاحتياطات بالانخفاض وحتى تصبح مواردنا أكثر طلبًا، سنكون ملزمين ليس طوعًا، بل مضطرين للحفاظ على الانخفاض في الإنتاج"

وتابع قائلا: " لذلك أعتقد أنه من الأفضل الانتظار للمراقبة الكاملة " موضحا أن التحالف يدرك أن فترة الصيف قد تجلب بعض الانتعاش إلى السوق، بل وقد تخفف من إجراءات الحجر الصحي في العالم فيما يتعلق بوباء (كوفيد-19).

وأشار الوزير، إلى أنه في حال " بدأ النقل الجوي بالعمل بالفعل، فيمكنه تغيير الوضع بشكل جذري. ولكن إذا استمرت كل هذه القيود ، فربما سنضطر إلى الاستمرار في خفض الإنتاج، كما نفعل الآن ، لأن هذا بالتأكيد هو البديل الوحيد الذي لدينا. لا توجد مساحة تخزين ولا مكان لبيع النفط".

وأفاد مصدر في أحد الوفود الممثلة في تحالف "أوبك+"، في وقت سابق، أن دول "أوبك+" تناقش خيارين لتمديد خفض إنتاج النفط بحجم9.7 مليون برميل يوميا: حتى أيلول/سبتمبر مع مراجعة في آب/ أغسطس وحتى نهاية العام.

ومع اقتراب اجتماعات "أوبك+"، كثرت التكهنات حول الحلول المقبلة. وتنص الاتفاقات القائمة، في الواقع، على إدخال مليوني برميل يوميا إلى السوق. ولكن، كما ذكرت مصادر لوكالة "سبوتنيك" تجري أيضا مناقشة خيار تمديد المستويات الحالية لتقييد الإنتاج.

واتفقت الدول الأعضاء في صفقة "أوبك +"، في 12 نيسان/أبريل الماضي، على خفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا، فيأيار/مايو – حزيران/ يونيو، وبمقدار 7.7 مليون برميل في النصف الثاني من العام الحالي، وبمقدار 5.8 مليون برميل أخرى حتى نهايةنيسان/ أبريل 2022.

وتأتي التخفيضات بالمقارنة مع إنتاج تشرين الأول/أكتوبر 2018، كقاعدة مرجعية لعملية الخفض، ولكن روسيا والمملكة العربية السعودية، أخذتا على عاتقهما 11 مليون برميل يوميا، قياسا مع الكل هناك انخفاض بنسبة 23 بالمئة و 18 بالمئة و 14 بالمئة على التوالي