(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 يونيو 2020ء) ثمن رئيس أركان الجيش الوطني الجزائري بالنيابة، اللواء السعيد شنقريحة، اليوم الثلاثاء، عاليا، ما تضمنه مشروع مسودة تعديل الدستور التي طرحتها رئاسة الجمهورية للنقاش العام، سواء فيما يتعلق بإمكانية عمل الجيش الوطني خارج الحدود أو ما حملته المسودة من حرص على توازن السلطات، والحريات الفردية وحقوق الإنسان.
وقال اللواء شنقريحة، لدى استقباله رئيس البلاد عبد المجيد تبون بمقر وزارة الدفاع الوطني، إن "إعداد مسودة الدستور من قبل مختصين في القانون الدستوري وفي وقت قياسي أيضا، كان من أهم الورشات" التي أطلقها الرئيس تبون منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، وذلك نظرا "لأهمية الدستور الجديد في إعادة تنظيم الحياة السياسية في البلاد لتتلاءم مع متطلبات ومستجدات المرحلة الجديدة".
ونوه اللواء شنقريحة بما جاء في هذه المسودة "سواء فيما يخص إمكانية تدخل الجيش الوطني الشعبي خارج الحدود الوطنية أو فيما يتعلق بتوازن السلطات, وكذا ما تعلق بالحريات الفردية وحقوق الإنسان".
وأكد أن طرح هذه المسودة للنقاش,"دليل قاطع على النية الصادقة والمخلصة للسلطات العليا للبلاد, بهدف تحقيق الإجماع الوطني المنشود في صياغة القانون الأول في البلاد، ألا وهو الدستور".
ويذكر أن تخويل الجيش الجزائري حق التحرك خارج حدود البلاد، أثار نقاشا واسعا في الأوساط السياسية والشعبية في الجزائر منذ عرض المسودة على الجمهور قبل نحو شهر تمهيدا لإجراء استفتاء شعبي.
