زاخاروفا: الاحتجاجات الأميركية مشكلة داخلية لكن واشنطن تحاول موسكو مسؤولية اندلاعها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2020ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، أن الاحتجاجات في الولايات المتحدة هي شأن داخلي، لكنهم [في واشنطن] يحاولون تقديمها على أنها مشكلة أثارتها روسيا.

وقالت زاخاروفا، في برنامج "60 دقيقة" على قناة "روسيا - 1" التلفزيونية: "هذه ليست مشكلتنا، بل مشكلتهم​​​. وكل مشكلة لديهم، قديمة، أو جديدة، يحاولون تقديمها كمشكلة، لها علاقة أو مرتبطة أو تم وضعها بشكل ما أو ابتداعها بتحريض من روسيا".

هذا وصرح رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، ، قسطنطين كوساتشيوف، في وقت سابق من اليوم الإثنين، أن الاتهامات الموجهة لروسيا بتنظيم الاحتجاجات في الولايات المتحدة قد تكون جزءا من حملة أخرى مناهضة لروسيا، وكما هو الحال دائما، تقوم على أساس مُزيف .

يذكر أن مستشارة الرئيس الأميركي السابقة للأمن القومي، سوزان رايس، أعلنت قبل ذلك، بأن روسيا قد تكون وراء أعمال العنف خلال الاحتجاجات في الولايات المتحدة . ولم تقدم رايس أي دليل أو وقائع ملموسة.

ومنذ الخميس الماضي، خرج الآلاف من سكان العديد من المدن الأميركية، ألى الشوارع، للتعبير عن غضبهم إزاء وحشية الشرطة والعنصرية في البلاد، بعد مقتل جوروج فلويد يوم الإثنين الماضي، في مينيابوليس.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز، في وقت سابق من اليوم، عن مصادر مطلعة قولها إن، عملاء الخدمة السرية نقلوا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى المخبأ الرئاسي، حرصا على على أمنه الشخصي.

وبحسب الصحيفة، ليس من الواضح ما الذي دفع جهاز المخابرات لنقل السيد ترامب إلى مخبأ تحت الأرض ... جاء ذلك بعد أن تصاعد التوتر خارج أسوار البيت الأبيض من قبل المحتجين على مقتل المواطن الأميركي.