الخارجية الروسية تصف مزاعم تورط موسكو بأعمال الشغب في الولايات المتحدة بالأساليب القذرة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2020ء) وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، المزاعم بتورط موسكو بأعمال الشغب في الولايات المتحدة بالأساليب القذرة غير المستندة على أسس، وأنها تلاعب بالمعلومات.

وكتب زاخاروفا على صفتها الرسمية عل موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" متوجهة لمستشارة الرئيس الأميركي السابقة للأمن القومي سوزان رايس، التي وجهت الاتهامات لروسيا بهذا الصدد، أن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون وفريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما "أقنعوا أنفسهم وحاولوا إقناع العالم بأسره بأن المشاكل الداخلية للولايات المتحدة يتسبب بها أحد ما من الخارج، وتحديداً روسيا"​​​.

وأشارت إلى أنه "في محاولة لتكرار هذا الخطأ اليوم، يلجؤون بالاشتراك مع صحفي الـ"سي أن أن" إلى الأساليب القذرة للتلاعب بالمعلومات كالتصريحات المزيفة وغياب الحقائق الداعمة لها. مقابلات الـ"سي أن أن" بحد ذاتها دعاية".

وأوضحت زاخاروفا أن الشبكات الاجتماعية التي تعتقد رايس أنها تستخدم لإثارة الاحتجاجات مسجلة ومنظمة قانونًا من الولايات المتحدة وتنتمي إلى الأميركيين أنفسهم.

وقالت: "هل تحاولون اللعب بالورقة الروسية مجدداً؟ لقد لعبتم كثيرًا، عودوا إلى الواقع. توجهوا إلى شعبكم، وانظروا في أعينهم، وقولوا لهم أن الروس يسيطرون عليكم من خلال الـ"يوتيوب" والـ"فيسبوك"، وأنا سألقي نظرة على "التفرد" الأميركي في ردود الفعل".

هذا وصرح رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، ، قسطنطين كوساتشوف، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن الاتهامات الموجهة لروسيا بتنظيم الاحتجاجات في الولايات المتحدة قد تكون جزءا من حملة أخرى مناهضة لروسيا، وكما هو الحال دائما، تقوم على أساس مُزيف .

يذكر أن مستشارة الرئيس الأميركي السابقة للأمن القومي سوزان رايس أعلنت أن روسيا قد تكون وراء أعمال العنف خلال الاحتجاجات في الولايات المتحدة . ولم تقدم رايس أي دليل أو وقائع ملموسة.

ومنذ الخميس الماضي، خرج الآلاف من سكان العديد من المدن الأميركية، ألى الشوارع، للتعبير عن غضبهم إزاء وحشية الشرطة والعنصرية في البلاد، بعد مقتل جوروج فلويد يوم الاثنين الماضي في مينيابوليس.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز، في وقت سابق من اليوم، عن مصادر مطلعة قولها إن، عملاء الخدمة السرية نقلوا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى المخبأ الرئاسي، حرصا على على أمنه الشخصي.

وبحسب الصحيفة، ليس من الواضح ما الذي دفع جهاز المخابرات لنقل السيد ترامب إلى مخبأ تحت الأرض ... جاء ذلك بعد أن تصاعد التوتر خارج أسوار البيت الأبيض من قبل المحتجين على مقتل المواطن الأميركي.