كوساتشوف: الادعاءات بتورط روسيا في تنظيم الاحتجاجات في الولايات المتحدة مزيفة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2020ء) صرح رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، ، قسطنطين كوساتشوف، اليوم الاثنين، أن الاتهامات الموجهة لروسيا بتنظيم الاحتجاجات في الولايات المتحدة قد تكون جزءا من حملة أخرى مناهضة لروسيا، وكما هو الحال دائما، تقوم على أساس مُزيف .

وقال كوساتشوف على الفيسبوك : " "لقد حدث ذلك​​​. اندلعت آلة الأخبار الأميركية المزيفة، مدوية ومحلقة، اندلعت بعمل متوقع منذ فترة طويلة".

وأضاف أود أن اصدق أنه في واشنطن الرسمية، "هذه المرة ستتعرف على الرعب الذي يحدث في المدن الأميركية – أوجه أصدق كلمات التعاطف لكل المصابين".

كما أشار كوساتشيف إلى أن تصريح رايس "إهانة مباشرة ليس إلى روسيا بقدر كبير، التي لا وجود لها ببساطة ولا يمكن أن تكون في هذا الموقف، بل لشعبها ولذكرى المواطن الأميركي جورج فلويد".

مستشارة الرئيس الأميركي السابقة للأمن القومي سوزان رايس أعلنت أن روسيا قد تكون وراء أعمال العنف خلال الاحتجاجات في الولايات المتحدة . ولم تقدم رايس أي دليل أو وقائع ملموسة.

ومنذ الخميس، خرج الآلاف من سكان العديد من المدن الأميركية، ألى الشوارع، للتعبير عن غضبهم إزاء وحشية الشرطة والعنصرية في البلاد، بعد مقتل جوروج فلويد يوم الاثنين في مينيابوليس.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز، في وقت سابق من اليوم، عن مصادر مطلعة قولها ان "عملاء الخدمة السرية نقلوا ترامب إلى المخبأ الرئاسي، حرصا على على أمنه الشخصي.

وبحسب الصحيفة " ليس من الواضح ما الذي دفع جهاز المخابرات لنقل السيد ترامب إلى مخبأ تحت الأرض ... جاء ذلك بعد أن تصاعد التوتر خارج أسوار البيت الأبيض من قبل المحتجين على مقتل المواطن الأميركي.