موسكو ترفض اتهامات واشنطن وتقول إنها أرسلت أموالا إلى ليبيا وفقا لاتفاق مع بنكها المركزي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 مايو 2020ء) دحضت السلطات الروسية اليوم السبت، الاتهامات الأميركية لها بتزوير أموال في ليبيا، وذلك بعد إعلان مالطا الثلاثاء الماضي احتجاز شحنة أموال كانت في طريقها إلى ليبيا تعادل قيمتها 1.1 مليار دولار​​​.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن "روسيا أرسلت شحنة عملات ليبية إلى طبرق وفقا لاتفاق عام 2015 مع البنك المركزي الليبي"، موضحة أن "الأموال ضرورية لاقتصاد ليبيا بالكامل".

ويأتي البيان بعد ترحيب من الخارجية الأميركية يوم الجمعة بإعلان مالطا احتجاز الأموال الليبية التي طبعتها شركة غوزناك الروسية، وزعمت واشنطن أن الأموال مزورة وتم طباعتها بتكليف من كيان غير شرعي، على حد وصف الخارجية الأميركية.

بيان الخارجية الروسية أوضح أن طباعة الأموال الليبية جاء وفقا لتعاقد بين شركة غوزناك ورئيس البنك المركزي الليبي عام 2015، ووفقا لذلك  أرسلت موسكو شحنة أموال ليبية إلى البنك المركزي في طبرق، وأضافت الوزارة أن الأموال ضرورية للحفاظ على استقرار عمل اقتصاد ليبيا بالكامل.

كما أوضح البيان "نود الإشارة إلى أنه وفقا للوضع في ليبيا ووجود حكومتين، هناك أيضًا بنكين مركزيين. أحدهما في طرابلس حيث تتمركز حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا برئاسة فائز السراج." وأضاف ان "البنك المركزي الآخر في بنغازي ورئيسه تم تعيينه بواسطة البرلمان الليبي المنتخب".

كما ذكرت الخارجية الروسية أنه وفقا للمعطيات السابقة يكون "المزور ليست الأموال الليبية بل البيانات الأميركية".

من جانبها أعلنت شركة غوزناك الروسية لطباعة العملات النقدية في بيان اليوم أيضًا، أن مالطا انتهكت القانون الدولي باحتجازها في سبتمبر شحنة أموال مطبوعة بواسطة الشركة الروسية لصالح البنك المركزي الليبي.