لندن وباريس وبرلين تأسف لقرار واشنطن وقف إعفاءات من العقوبات على برنامج إيران النووي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 مايو 2020ء) انتقد الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وبريطانيا قرار الولايات المتحدة الأميركية وقف العمل بالإعفاءات الأساسية من عقوبات فرضتها على إيران بسبب برنامجها النووي.

وجاء في بيان صحافي مشترك صادر اليوم السبت عن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزراء خارجية ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، "نأسف بشدة لقرار الولايات المتحدة الأميركية، إنهاء الإعفاءات الثلاثة التي تغطي المشاريع النووية الرئيسية لخطة العمل المشتركة والشاملة"​​​.

وتابع "تخدم هذه المشاريع، التي أيدها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، مصالح مشتركة لعدم الانتشار النووي الإيراني وتزود المجتمع الدولي بضمانات سلمية وآمنة للأنشطة النووية الإيرانية".

وأضاف البيان، الذي نشر عبر الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، نحن نتشاور مع شركائنا لتقييم نتائج هذا القرار من قبل واشنطن. ونذكر أن خطة العمل الشاملة المشتركة هي إنجاز رئيسي وأساسي لهيكل عدم الانتشار النووي الإيراني، ووفي الوقت الحالي هي الطريقة الأفضل والوحيدة لضمان الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي. ولهذا السبب عملنا باستمرار بهدف ضمان التنفيذ الكامل والفعال للالتزامات، وخاصة إلى عودة إيران للامتثال الكامل بكافة بنود الاتفاق النووي بدون تأخير".

وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان الأربعاء الماضي، أنّ الولايات المتّحدة أنهت العمل باستثناءات من العقوبات المفروضة على البرنامج النووي الإيراني كانت تستفيد منها حتّى اليوم دول لا تزال أطرافاً في الاتفاق النووي الإيراني.

وقال بومبيو "أعلن انتهاء الاستثناءات من العقوبات المتعلقة بكلّ المشاريع النووية في إيران".

كانت إيران وافقت، بموجب الاتفاق الخاص ببرنامجها النووي الموقع عام 2015 بينها وبين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا والذي انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي عام 2018، على كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

وتشمل الإعفاءات، مفاعل أراك للأبحاث الذي يعمل بالماء الثقيل، وتوريد اليورانيوم المخصب لمفاعل طهران للأبحاث ونقل الوقود المستنفد خارج إيران.