(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 مايو 2020ء) أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، بأنه يتعين على العالم تحليل الأحداث المرتبطة بـ "بكوفيد-19" من أجل أن يكون أكثر استعدادا في المستقبل في حالة حدوث تطور مماثل للأحداث.
وقالت زاخاروفا: خلال المؤتمر الأول عبر الإنترنت لنادي موسكو الدبلوماسي: "بالطبع ، كانت هناك أوبئة عالمية. ولكن لم تكن هناك أوبئة في ظل أو خلال عملية مثل العولمة. البلدان تعيش منفصلة، ولها حدود وطنية بكل معنى الكلمة".
كما أشارت زاخاروفا، إلى أنه في الوباء ، واجه العالم توقف نظام النقل ، وإغلاق الحدود، والقيود الداخلية، وتجميد عدد من الاتفاقات والمعاهدات.
وقالت: "بالطبع ، يجب على العالم إجراء عملية تحليل له ("بكوفيد-19") وإعطاء تقييم. بطريقة أو بأخرى، لنتوصل إلى بعض النتائج ، وهي نتائج ستصبح فرصة مهمة للتكيف من أجل جعل الحياة أكثر أماناً".
رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، دعا خلال محادثة هاتفية جرت يوم 8 أيار/مايو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمشاركة في قمة دولية افتراضية حول تطوير لقاح ضد "كوفيد-19، وفقا لبيان المكتب الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا.
