إصابة 96 شخصاً من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بـ"كورونا" منذ تفشي الوباء-المنظمة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 مايو 2020ء) أعلن رئيس قسم الاتصالات في إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، نيك بيرنبيك، اليوم الجمعة، أن 96 شخصاً من أصل 100 ألف، ضمن قوات حفظ السلام، المنتشرين في 13 بعثة بجميع أنحاء العالم أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.

وقال بيرنبيك لوكالة "سبوتنيك": "منذ بدء الجائحة وحتى الـ27 من أيار/مايو، من بين ما يقرب الـ100 ألف شخص، يعملون في بعثات حفظ السلام، كانت هناك 96 إصابة مؤكدة بـ"كوفيد-19"​​​.

وأشار بيرنبيك إلى أن ثلاثة من العاملين في البعثة بقبرص، وأحد العاملين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وآخر في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وخمسة في جمهورية أفريقيا الوسطى، وثلاثة في جنوب السودان، و13 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، و70 في بعثة حفظ السلام في مالي- أصيبوا بالفيروس، وتعافى من بين هؤلاء 48 شخصا، موضحا أنه لا توجد وفيات جراء "كوفيد-19".

وأوضح المسؤول الأممي أن بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، بالإضافة إلى تنفيذ مهامها، تدعم الحكومات والمجتمعات المضيفة في مكافحة "كوفيد-19".

وأضاف: "من جنوب السودان إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، ومن لبنان إلى كوسوفو، تقوم بعثاتنا لحفظ السلام بحملات تثقيفية، تتبرع وتقدم المعدات الوقائية والأجهزة اللازمة، وتنشئ محطات تعقيم [غسل] اليدين، وتقوم بإصلاح المستشفيات، وتعليم الأطفال الذين لا يذهبون حالياً إلى المدارس على موجات محطات إذاعة الأمم المتحدة".

ونوه بيرنبيك إلى أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تدعم قوات الأمن الوطنية في البلدان المضيفة في مكافحة الوباء، قائلاً: " كما تحث البعثات أطراف النزاع إلى إلقاء السلاح تماشيا مع دعوة الأمين العام [للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش] إلى وقف عالمي لإطلاق النار لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية".

هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية في 11 آذار/مارس الماضي، فيروس كورونا المستجد "جائحة"، وأصاب الوباء أكثر من 5.8 مليون شخص حول العالم توفي بينهم أكثر من 375 ألف شخص، فيما تعافى ما يزيد عن 2.5 مليون مصاب.