مسؤول إسرائيلي: الهجمات الإلكترونية ضد منشآت المياه كانت ستؤدي إلى كارثة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 مايو 2020ء) قال يجئال أونا، مسؤول وحدة القرصنة الإلكترونية في إسرائيل، اليوم الخميس، إن الهجوم الإلكتروني المنسوب لإيران على مصلحة المياه الإسرائيلية لو نجح لكان سبب أضرارا جسيمة وأضر بسلامة الإسرائيليين، ووصف أونا الهجوم الذي وقع نهاية نيسان / أبريل الماضي، بأنه نقطة تحول في الحرب الإلكترونية الحديثة.

ونقلت قناة "نيوز 24 آ" الإسرائيلية تصريحات يجئال أونا، حيث قال إن "الهجوم تجاوز جميع الخطوط الحمراء، بدأنا بحرب من نوع جديد"​​​.

وقال أونا، خلال مشاركته في أحد المؤتمرات، بأنه "قبل شهر شعرنا بمحاولة هجوم ضد منشآت المياه لدينا، ننظر إلى الشهر الأخير كنقطة تحول في تاريخ حروب السايبر المعاصرة، محاولة الهجوم على إسرائيل كانت منظمة بهدف إلحاق الضرر بمنشآت إنسانية تابعة لنا. كان الأمر يتعلق ببنية تحتية محورية للدولة ولذلك تمكنا من منع الهجوم. لكن فيما لو نجح، في أوج أزمة كورونا، لكنا سنضطر للتعامل مع ضرر معين يلحق بالمدنيين وحتى نقص بتزويد المياه، أو حتى أن الأمر يمكن أن يتسبب بخلط الكلور أو مادة كيميائية أخرى بحجم جرعات غير صحيحة يمكنها أن تتسبب بضرر ومصيبة".

وأضاف أونا بالقول: "نحن لا ننسب أو نؤكد أي شيئ بخصوص هوية المهاجم. لكن فقط يمكنني القول بأنه لا يدور الحديث فقط عن مجموعة سايبر إجرامية وهذا لم يتم لربح المال. هذا كان موجها بشكل محدد للتسبب بضرر مادي كبير على جوانب حياتية من خلال أنظمة التحكم والسيطرة".

وتابع أونا بالقول، إن "الحديث يدور عن عدد كبير من أنظمة السيطرة والإشراف وتم إحباط الهجوم بعد المجهود الذي بذلناه. الدرس الجديد الذي تعلمناه، أنه كم من المهم أن نكون مستعدين على المستوى الوطني والاستعداد لهجوم من هذا القبيل، ليس فقط بخصوص البنية التحتية الملحة جدا".

يجدر الإشارة هنا إلى أن هذا أول تصريح لمسؤول رسمي إسرائيلي حول التقارير أن إيران هاجمت في نيسان/ أبريل مجموعة من منشآت المياه في إسرائيل، وحول تقرير "واشنطن بوست" بأن إسرائيل هاجمت قبل 10 أيام ميناء إيراني وقامت بتعطيل عمله.