روسيا بانتظار رد جورجيا على مذكرة بشأن زيارة خبراء روس لمختبر "لوغار" - الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 مايو 2020ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، بأن جورجيا لم ترد حتى الآن على المذكرة الروسية بطلب توضيحات بشأن زيارة محتملة لمختبر "ريتشارد لوغار" البيولوجي من قبل خبراء روس، وإن موسكو تنتظر رداً.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: " لم يتم حتى الآن الحصول على زيارة إلى مركز "ريتشارد لوغار" البيولوجي في جورجيا، من قبل خبراء روس بشأن الظروف المقبولة للطرفين​​​. ولم يرد الجانب الجورجي بشكل موضوعي حتى الآن على مذكرتنا المقدمة في حزيران/يونيو 2019 بطلب تقديم التفسيرات اللازمة حول طرق الزيارة المحتملة. نحن بانتظار رد تبليسي الرسمي."

وتابع البيان: "نرى أن من المستحسن تنظيم زيارات للمركز من قبل خبراء روس فقط عند توفير ضمانات للوصول إلى جميع مباني المختبرات (بما في ذلك المباني التي يشغلها متخصصون أميركيون) ، والتي ستضمن فحصها بالفعل".

وقد أعرب الجانب الروسي مرارا وتكرارا عن قلقه بشأن أنشطة البنتاغون "بشأن نشر مواقع مختبراته الطبية الحيوية في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود الروسية".

هذا وكان الجانب الروسي قد أعرب عن قلقه إزاء إنشاء وزارة الدفاع الأميركية، مختبرات بيولوجية بحراسة مشددة، على أراضي جورجيا وأوكرانيا وكازاخستان، يمكنها أن تستخدم لإنتاج الأسلحة البيولوجية. وذكرت الخارجية الروسية في عام 2015 في هذا الصدد، أنه تحت سقف ما يسمى بـ "مركز ريتشارد لوغار لأبحاث الصحة العامة" في ضواحي تبليسي، تتمركز وحدة البحوث الطبية العسكرية للجيش الأميركي.

وأشارت الوزارة إلى أن الدولة الروسية والشخصيات العامة، ووزارة الخارجية نفسها، والخبراء الجورجيين " أعربوا مرارا عن قلقهم إزاء أنشطة المختبر في أليكسييفكا، وتم نشر حقائق غير سارة".

وكان قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، قد أعلن في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير أسلحة بيولوجية وإجراء اختبارات في مركز "لوغار" الصحي في جورجيا، مشيرا إلى أنه خلال اختبارات عقار على مواطنين جورجيين، أنتجته شركة وزير الدفاع الأميركي السابق، دونالد رامسفيلد، لقي 24 شخصا حتفهم في كانون الأول/ ديسمبر 2015، ولاحقا توفي 49 شخص آخر. وأشار إلى أن واشنطن تعمل على زيادة عدد المختبرات البيولوجية في الأراضي المتاخمة لروسيا والصين.