دخول المجموعة الضاربة للناتو في بحر بارنتس يحمل طابعا استفزازياً - الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 مايو 2020ء) صرح سفير المهام الخاصة لشؤون التعاون الدولي في منطقة القطب الشمالي بوزارة الخارجية الروسية نيكولاي كورتشونوف، بأن دخول المجموعة الضاربة التابعة للبحرية الأميركية والبريطانية في بحر بارنتس كان استفزازياً بشكل واضح.

وقال كورتشونوف، لـ "سبوتنيك"، إن "دخول بحر بارنتس في بداية أيار/مايو 2020 من قبل مجموعة حلف شمال الأطلسي الضاربة، المكونة من سفن أميركية وبريطانية كان استفزازيا بشكل واضح بحجة "ضمان الأمن التجاري وحرية الملاحة "​​​.

وتضم المجموعة الضاربة لسفن حلف "الناتو"، ثلاث مدمرات للبحرية الأميركية وفرقاطة تابعة للبحرية البريطانية، بالإضافة إلى طائرة استطلاع، حيث تواجدت هذه القطع من الـ4 إلى الـ8 أيار/ مايو الجاري، في بحر بارنتس ، ثم توجهت إلى القطب الشمالي وغادرت المنطقة في الـ14 من أيار/ مايو. وجرى الإعلان أن الغرض من العملية هو "ضمان الأمن التجاري وإظهار حرية الملاحة في الظروف الصعبة." كما قامت المدمرات الأميركية بتدريبات ثنائية مع الأسطول النرويجي في بحر النرويج بمشاركة غواصة أميركية وطائرة استطلاع.