مندوب روسيا لدى "اليونيسكو" يدعو لعدم اتخاذ المنظمة مواقف محايدة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 مايو 2020ء) بحث الممثل الدائم لروسيا في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو"، ألكسندر كوزنيتسوف، اليوم الثلاثاء، مع مسؤولي المنظمة، المقالات التي نشرتها "نيويورك تايمز" و"فاينانشال تايمز" والتي تزعم تناقض المعطيات الرسمية حول عدد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد في روسيا مع الإحصائيات الحقيقية.

وقال كوزنيتسوف، في حديث لوكالة "سبوتنيك": " بحثت يوم الاثنين حول هذه المسالة مع نائب المدير العام للاتصالات والمعلومات، من جانبنا، من حيث المبدأ ، تم التعبير عن كل ما نفكر في هذا الأمر​​​. القضية بالطبع قبيحة، في النهاية نحن نتحدث عن حياة الناس! كيف يمكن التكهن بذلك لأغراض سياسية؟ دعونا نرى كيف سيتصرفون".

وأوضح الممثل الدائم لروسيا في منظمة "اليونيسكو"، انه " في وقت من الأوقات، وقبل ظهور هذه المنشورات، عقد مؤتمر تحت رعاية اليونيسكو، والمكرس لليوم العالمي لحرية الصحافة".

وتابع الدبلوماسي، قائلا: " وفي كلمتها خلال هذا الحدث، أشادت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولي، فقط بتصرفات صحيفتي "الفاينانشيال تايمز " "ونيويورك تايمز" الصحيحة في ظروف الجائحة ، وذلك بتجنب أي أخبار وهمية. وبعد فترة رأينا فجأة أن هاتين الصحيفتين بالذات قاما في نفس الوقت تقريبًا، بإصدار منشورات متشابهة جدًا حيث يمكن تتبع النظام السياسي والتحيز الواضح. لذلك قمنا بلفت انتباه أمانة اليونسكو إلى ذلك".

واكد كوزنيتسوف، " أهمية عمل أمانات المنظمات الدولية، بما في ذلك أمانة اليونسكو، وفقا لصلاحياتها. وذلك بان لا يتخذوا مواقف محايدة ويتصرفوا لمصلحة أي مجموعة من البلدان، بل لمصلحة المجتمع العالمي بأسره".

هذا وسبق أن طلبت لجنة مجلس الدوما من وزارة الخارجية الروسية اتخاذ تدابير ضد صحيفتي "نيويورك تايمز " و"الفاينانشال تايمز" بعد نشر المقالات المتحيزة حول (كوفيد_19) في روسيا، لتصل حتى حرمانهما من الاعتماد في روسيا. ولفت الدوما الانتباه إلى أن هذه المقالات ظهرت بشكل متزامن.

ومن جانبها ذكرت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن محرري "الفاينانشيال تايمز " "ونيويورك تايمز " قد أعدوا رسائل تطالب بدحض المعلومات الخاطئة المنشورة حول فيروس كورونا المستجد في روسيا.