موسكو تدين بشدة الهجمات الإرهابية على مستشفى في كابول وعلى جنازة في أفغانستان – الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 مايو 2020ء) صرح زامير كابولوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان، اليوم الأربعاء، أن موسكو تدين بشدة الهجمات الإرهابية الأخيرة في أفغانستان، لكنها تحذر من أن أمر رئيس البلاد باستئناف محاربة طالبان يهدد بعرقلة المفاوضات بين الأفغان.

وقال كابولوف لوكالة سبوتنيك "تعتبر موسكو الهجمات الأخيرة في أفغانستان "مثيرة للاستياء" وتدينها بشدة"، مشيرا إلى أن طالبان نفت مسؤوليتها عن الهجمات​​​.

وشدد الدبلوماسي على أن "لا مصلحة لطالبان في تنظيم مثل هذه الهجمات الإرهابية الضخمة، بالمقابل يسعى تنظيم الدولة الإسلامية إلى زعزعة الوضع بكل الطرق".

وقال كابولوف معلقا على قرار رئيس أفغانستان "استئناف الأعمال القتالية مرة أخرى يخلق عقبات أمام بدء المفاوضات بين الأفغان".

في الوقت نفسه، أشار الدبلوماسي الروسي إلى أن سلطات البلاد بحاجة إلى التركيز على القتال ضد مقاتلي داعش الذين يحاولون زعزعة استقرار الوضع في البلاد.

وأسفر هجوم على مستشفى في كابول، يوم أمس الثلاثاء، عن مقتل أكثر من 13 شخصا، بحسب ما ذكرته قناة " 1 تي في" نقلا عن بيانات وزارة الداخلية الأفغانية. واقتحم مسلحون، مستشفى في العاصمة الأفغانية كابول، بعد أن قاموا بإحداث تفجير بالقرب من مدخله، حسبما أفادت القناة.

وأفادت الأنباء بأن انتحاريا قام بتفجير نفسه عند مدخل المستشفى. وأن جزءاً فقط من الطاقم الطبي تمكن من مغادرة المبنى بعد الانفجار.

هذا ونفت حركة "طالبان" ضلوعها بالهجوم.

وفي نهاية شباط/فبراير وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان في دولة قطر أول اتفاق سلام منذ أكثر من 18 عامًا من الحرب، وينص الاتفاق على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرًا وبدء الحوار بين الأفغان في آذار/مارس بعد اتفاق تبادل بالأسرى.