(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 مايو 2020ء) أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية " الإنتربول"، أنه تم ضبط أكثر من 19 ألف قطعة أثرية ومقتنيات فنية في إطار العملية الدولية للإنتربول لمواجهة شبكات تجارة التحف المسروقة.
وأفاد الإنتربول، بأنه " جرى بما في ذلك مصادرة عملات معدنية تعود لفترات مختلفة وقطع أثرية وسيراميك وأسلحة تاريخية ولوحات ... كما تم ضبط أجهزة مساعدة مثل أجهزة الكشف عن المعادن".
وخلال عملية " أثينا الثانية"، التي جرت في 103 دولة تحت قيادة منظمة الجمارك العالمية والإنتربول، تم اعتقال 101 شخص وفتح أكثر من 300 تحقيق.
وقال الأمين العام للإنتربول يورغن ستوك : "إن عدد الاعتقالات والمواد المضبوطة يُظهر النطاق والامتداد العالمي لسوق التجارة غير المشروعة بالقطع الأثرية الثقافية، حيث تصبح كل دولة ذات تراث غني هدفا محتملا".
هذا وكانت أجهزة الجمارك الأفغانية صادرت في مطار كابول، 971 قطعة ثقافية [فنية، أثرية] مخصصة للشحن إلى تركيا. وتمكنت الشرطة الإسبانية، بدعم من كولومبيا، من العثور على العديد من القطع النادرة جدًا تعود للثقافة الكولومبية في مطار مدريد، بما في ذلك قناع ذهبي فريد والعديد من التماثيل الذهبية. وتمكن ضباط إنفاذ القانون الأرجنتينيين من مصادرة 2.5 ألف قطعة نقدية قديمة، وضبطت الشرطة في لاتفيا 1.357 عملة معدنية. وأخيرًا، تمكنت إدارات الشرطة في ست دول أوروبية من مصادرة 108 أجهزة الكشف عن المعادن، " وهو ما يؤكد حقيقة، أن سرقة [القطع الثقافية] في أوروبا لا تزال �
�وعًا مستمرًا من العمل التجاري".
