بومبيو يحث مجلس الأمن لتمديد حظر التسليح المفروض على إيران الذي سينتهي بعد 6 أشهر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 أبريل 2020ء) حث وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على تمديد حظر التسليح المفروض على إيران، الذي من المقرر أن ينتهي بعد 6 أشهر.

وقال بومبيو، في تغريدة على موقع "تويتر" اليوم السبت "ينتهي حظر التسليح المفروض على إيران -أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم- بعد 6 أشهر من اليوم، يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تمديد الحظر قبل أن تتسبب إيران في زيادة أعمال العنف وتبدأ سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط"​​​.

واستطرد في تغريدة أخرى، "العام الماضي أطلقت إيران الصواريخ البالستية على جيرانها، واستولت على ناقلات نفط، وهربت الأسلحة إلى مناطق النزاع، واستهدفت طائرة ركاب مدنية. لا يمكننا المجازفة بشراء إيران أسلحة أكثر تطورا ونقلها إلى جهات غير مسؤولة".

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أيار/مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران، معتبرًا أن الاتفاق لا يمنع ما أسماه "نشاط إيران المزعزع في المنطقة".

وردت إيران على ذلك بإعلانها خطوات تدريجية في طريق تقليص تعهداتها النووية، من بينها رفع القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، مطلع العام الجاري، عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، وآخرين.

وكان مساعد القائد العام للجيش الإيراني في الشؤون التنسيقية الأدميرال حبيب الله سياري قد أكد، في لقاء مع التلفزيون الإيراني الرسمي الخميس الماضي، أن بلاده لا تتأمل رفع العقوبات عن استيراد وتصدير الأسلحة عن لبلاده.

وقال سياري "ليس لدينا أي أمل برفع العقوبات عن استيراد وتصدير الأسلحة عن إيران من أي دولة في الاشهر الخمسة المقبلة"، مضيفا "وليس لدينا أي أمل باستيراد المعدات العسكرية من أي دولة بعد هذه المدة".

وذكر مساعد القائد العام للجيش الإيراني في الشؤون التنسيقية "على الرغم من أننا نؤمن بتبادل العلم والتكنولوجيا العسكرية مع الدول الصديقة لإيران ونسعى لتصنيع كل شيء بأنفسنا".

وصرح الرئيس الإيراني حسن روحاني، الخميس الماضي بأن البلاد "تواجه العام الجاري فيروسي العقوبات والكورونا معا"، مؤكدا بان الجهود تبذل لخفض المصاعب التي يواجهها المواطنون ليعيشوا بصورة جيدة نسبيا.