إصابات كوفيد-19 تتجاوز المليونين عالميا أكثر من ربعهم بالولايات المتحدة ونسب الشفاء نحو25%

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 أبريل 2020ء) تجاوز عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مليوني شخص حول العالم، أكثر من ربعهم في الولايات المتحدة الأميركية، في حين يتماثل نحو نصف مليون شخص للشفاء عالميا، تسجل الصين الرقم الأكبر بينهم بنحو 78 ألف حالة تعافي.

وتضاعف عدد الإصابات المسجلة بالفيروس الجديد عالميا في أقل من أسبوعين، حيث سجلت الإحصائيات مليون إصابة في الثاني من نيسان/ إبريل الجاري، وصباح اليوم الأربعاء بلغ عدد الإصابات المسجلة مليونين و5 آلاف و542 شخص حول العالم، بلغت أعداد المتعافين منهم 485​​​.899 حالة تعافي، اي نحو 25 بالمئة من الإصابات، والوفيات 126 ألف و858 حالة.

وتأتي الولايات المتحدة على رأس قائمة البلدان المتضررة من الفيروس، إذ سجلت حتى اليوم نحو 615 ألف إصابة، وهو الرقم الأعلى عالميا، ويمثل نصف الإصابات، وأكثر من 26 ألف حالة وفاة، تليها أسبانيا بأكثر من 174 ألف إصابة وأكثر من 18 ألف حالة وفاة، ثم إيطاليا بأكثر من 162 ألف إصابة، و21 ألف حالة وفاة.

على الجانب الآخر، سجلت الصين البلد الأولى التي ظهر فيها الفيروس، أعلى نسبة تعافي من المرض، إذ سجلت 77 ألف 816 حالة تعافي، من 82.295 حالة إصابة، وأكثر من 3 آلاف حالة وفاة، تليها ألمانيا إذ سجلت 72.600 حالة تعافي من 132.210 حالة إصابة، ونحو 3500 حالة وفاة.

فيما سجلت فرنسا 143.303 حالة إصابة وحالات وفاة اقتربت من 16 ألف حالة، وبريطانيا سجلت أكثر من 93 ألف حالة إصابة وأكثر من 12 ألف حالة وفاة.

وفي 11 من آذار/ مارس الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد أصبح وباء عالميا، داعية الحكومات إلى اتخاذ تدابير وإجراءات صارمة لمواجهته، وفي سبيل مكافحة الفيروس، اتخذت معظم دول العالم جراءات استثنائية لمواجهته، تنوعت بين الإغلاق التام والعزل الكامل للمواطنين، وفرض حظر تجول استثنائي، وحظر التجمعات، وإلغاء للأحداث الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية،س ووقف حركة الطيران، إما بشكل جزئي أو كلي.

كما تسبب الفيروس هذا العام في إلغاء كافة الاحداث العالمية التي تتطلب اجتماعات أو حضور جمهور، أبرزها أحداث رياضية مثل أولمبياد طوكيو، وبطولة ويمبلدون للتنس، ودوري أبطال أوروبا 2020.

وبحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، ينتقل فيروس كوفيد-19 عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس، عن طريق رذاذ الأنف أو الفم المتطاير، أو إذا سقطت هذه القطيرات على أسطح محيطة بالشخص ولمس هذه الأسطح شخص غير مصاب ثم لامس عينيه أو أنفه أو فمه، أو عن طريق تنفس هذه القطيرات مباشرة في حال الاقتراب من شخص مريض.

وللوقاية من المرض تنصح منظمة الصحة العالمية بغسل الأيدي بانتظام أو فركهما بمطهر كحولي، والاحتفاظ بمسافة لا تقل عن متر واحد بعيدا عن أي شخص يسعل أو يعطس، وتجنب لمس العينين والأنف والفم، إلى جانب البقاء في المنزل والعزل الذاتي للأشخاص الذي يشعرون بأعراض مرضية.

وبحسب المنظمة، يعاني أغلب المرضى المصابون بالمرض من أعراض ضعيفة، تتراوح يبن الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال، وتظهر الإحصائيات أن المسنين والأشخاص المصابين بحالات طبية موجودة مسبقاً (مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وداء السكري) يصابون بمضاعفات وتزداد حدة الأعراض عن إصابتهم بالفيروس.

وتجرى حاليا العديد من التجارب السريرية في الولايات المتحدة وفرنسا وغيرها من البلدان لمحاولة إنتاج لقاح للفيروس، إلا أنه لا موعد محدد إلى الآن لإنتاج لقاح يوقف انتشار الفيروس.