الوضع في منطقة تشيرنوبيل حيث تحترق الغابات لا يزال متوتراً - هيئة الطوارئ

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 أبريل 2020ء) أكد رئيس هيئة حالات الطوارئ الحكومية في كييف ، أندريه فاتولين، اليوم الجمعة، أن الوضع في منطقة الحظر المحيطة بمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية ، حيث تحترق الغابات ،لا يزال متوتراً.

وكتب فاتولين، على صفحته في فيسبوك: "لا يزال الوضع في منطقة حظر العيش، القريبة من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، والتي تشهد فيها مناطق الغابات "دينيسوفيتسكويه" و "كوتوفسكويه" و "كوروغودسكويه" حرائق، متوتراً إلى حد ما ​​​... الآن يلاحظ هناك احتراق بطيء للأعشاب الجافة وأوراق و أغصان يابسة في شكل بؤر منفصلة على مساحة كبيرة إلى حد ما".

ولفت فاتولين إلى أن نحو 50 عسكرياً من أفراد حامية كييف تم إرسالهم للمساعدة على إخماد الحريق في منطقة الحظر بتشيرنوبيل. وفي الوقت نفسه تم فحص 28 من رجال الإنقاذ الذين عادوا من منطقة تشيرنوبيل، بموجب نظام التناوب، في المعهد الوطني للطب الإشعاعي من أجل مراقبة صحتهم.

هذا ونشب حريق الغابات في 4 نيسان/أبريل الجاري، على مساحة 20 هكتارًا ، وفي 7 نيسان/ أبريل وصلت مساحة الحريق إلى 35 هكتارًا. يواصل رجال الإنقاذ إطفاء الحريق في أراضي ثلاثة غابات في منطقة الحظر المحيطة بمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية. في 5 نيسان/أبريل ، حدد ضباط أجهزة إنفاذ القانون الأوكرانية، هوية الشخص المشتبه بتورطه في الإشعال العمد في غابة "كوتوفسكي". تم فتح قضية جنائية. وقامت الشرطة بإجلاء المواطنين الذين يعيشون في قرية "بوليسكويه" في منطقة تشيرنوبيل.

وأعلن رئيس التفتيش الحكومي الأوكراني لشؤون التنظيم النووي، غريغوري بلاشكوف، في وقت سابق من اليوم، بأن الكتل الهوائية التي يحتمل أن تكون ملوثة بسبب الحريق ستمر فوق مدينة كييف، اليوم، لكن تركيز المواد الضارة فيها لن يتجاوز القيم المسموح بها.

ووفقا لبلاشكوف، قد تصل درجات التركيز المتوقعة لمادة سيزيوم 137 في طبقة الهواء السطحية في كييف إلى عدة مولبار / م 3. وأن مثل هذه الدرجات لا تشكل تهديدا لحياة وصحة السكان، حيث إنها تقل عن المستوى المسموح به بأكثر من 100 مرة.

يذكر أنه سبق ووقعت الكارثة في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية يوم 26 نيسان/ أبريل عام 1986 ، وذلك عندما انفجر المفاعل النووي لوحدة الطاقة الرابعة في المحطة.