(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 أبريل 2020ء) عبر بروفيسور كلية الطب في جامعة إسطنبول، أخصائي الرئة، زيكي كيليتشاسلان، اليوم الإثنين، عن اعتقاده بأن عدد الإصابات بفيروس " كوفيد - 19" على مستوى العالم، سيصل إلى أعلى مستوياته في مطلع شهر مايو/ أيار المقبل، متوقعا مع ذلك، أن تتم إزالة عدد من القيود المفروضة في دول مختلفة، في أواخر مايو.
وقال كيليتشاسلان، في لقاء حصري مع وكالة "سبوتنيك": " " في تركيا وعلى مستوى العالم، سيصل تفشي الوباء إلى قمته في مطلع مايو ، بعدها ستشهد معدلات الإصابات تراجعا. واعتبارا من النصف الثاني من مايو، يمكن الحديث حول إزالة جزء من القيود بشكل تدريجي، لكن بعض التدابير المفروضة ستواصل عملها لفترة طويلة".
وحذر المتخصص التركي من أن تؤدي أزمة كورونا حول العالم إلى أزمات اقتصادية واجتماعية، ودفع عدد من دول العالم للتوجه إلى مؤسسات مالية دولية كبرى مثل صندوق النقد الدولي لتقديم المساعدات.
هذا وأعلن البنك الدولي مؤخراً، عن تخصيص حزمة مساعدات مالية للدول النامية لمواجهة تداعيات أزمة " كوفيد - 19"، في حين قدم البنك، وفقا لبيان له، حصلت وكالة " سبوتنيك" على نسخة منه، أواخر الأسبوع الماضي، مساعدات لكل من، فلسطين بقيمة 5.8 كليون دولار، و 7.9 مليون دولار لمصر، و26.9 مليون دولار لليمن، ضمن منحة جديدة لتمويل أنشطة الاستجابة الطارئة لمواجهة أزمة كورونا المستجد.
وقال كيليتشاسلان : " نواجه الوباء الخطير. الدول، التي لم تأخذ مبدئيا التهديد بشكل منطقي، مثل الولايات المتحدة وإيطاليا، تعاني منه بشكل أكبر. اجتياح الوباء في تركيا بدأ في وقت متأخر، ونحن ما زلنا في فترة النمو ( لأعداد المصابين)، وتم اتخاذ بعض التدابير التقييدية لدينا، لكن ليس كل الإجراءات اللازمة."
ويعتبر المتخصص التركي أنه بين أكبر الإغفالات كانت عدم إغلاق الحدود التركية - الإيرانية في وقت مبكر من الأزمة وعدم إجراء الفحوص في البلاد بعدد كافي.
