سعر النفط الروسي أورال يهبط إلى 10 دولارات للبرميل - أرغوس

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 أبريل 2020ء) أعلنت وكالة "أرغوس" التحليلية، اليوم الخميس، أن سعر النفط لشركة "أورال" الروسية، سجل في الأول من نيسان/أبريل، سعراً تراجعياً قياسياً، بهبوط سعر العلامة التجارية في شمال غرب أوروبا إلى 10.54 دولار للبرميل، في حين بلغ سعره يوم الإثنين 13 دولارًا​​​.

وأشار المحللون إلى أن هذا يجري: "في الوقت الذي بدأت فيه، اليوم الخميس، العقود الآجلة لخام برنت في بورصة "أي سي يو" بالارتفاع، بعد تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن روسيا والمملكة العربية السعودية ستتفقان قريبا حول تدابير لتنظيم السوق".

وهذا هو أدنى مستوى منذ آذار/مارس 1999. وفي الوقت نفسه، ظل الخصم على الأورال مقارنة بعلامة برنت التجارية دون تغيير لليوم الرابع على التوالي - 4.75 دولار للبرميل (الحد الأدنى للخصم منذ حزيران/يونيو 2008).

وانخفضت تكلفة شحنات الأورال البالغة 80 ألفًا لكل منها في البحر المتوسط بالأرقام المطلقة يوم أمس الأربعاء بمقدار 2.25 دولار للبرميل، إلى أدنى مستوى منذ آذار/مارس 1999 عند 12.79 دولارًا للبرميل. لكن الخصم لهذه الدرجة بالنسبة إلى برنت لم يتغير أيضًا، حيث بقي عند مستوى 2.5 دولار للبرميل. وتضيف الوكالة: "لا يزال الخصم على النفط الروسي عند أعلى مستوياته منذ أيار/مايو .2018

وتشير المواد إلى أنه بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية على نفط "أرغوس أورال إف أي بي سيبيرا الغربية" المستخدمة لتحديد سعر النفط في الأسواق الروسية، مستقرة بشكل سلبي، منذ يوم الإثنين. مايعني أن تكلفة النقل ودفع رسوم التصدير وبعض النفقات الأخرى للنفط من غرب سيبيريا للتسليم إلى شمال غرب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط تتجاوز متوسط تكلفة الأورال في هذه الأسواق.

ويشار إلى أن دول أوبك+ لم تتوصل يوم 6 آذار/مارس لاتفاق على تغيير معايير الصفقة لخفض إنتاج النفط أو تمديده. وبينما اقترحت روسيا الحفاظ على الشروط القائمة ، عرضت المملكة العربية السعودية زيادة خفض إنتاج النفط. ونتيجة لذلك ، تم رفع القيود المفروضة على إنتاج النفط في الدول الأعضاء في التحالف السابق اعتبارًا من 1 نيسان/أبريل. وانخفضت أسعار النفط في آذار/مارس في ظل ذلك وكذلك بسبب تفشي الفيروس التاجي ، بمقدار مرتين تقريبًا.

وينظر إلى هذه الصفقة، التي تشارك فيها دول أوبك ودول خارجها، والمستمرة منذ بداية عام 2017. على أنها أصبحت قاعدة ليس فقط للتعاون لتحقيق الاستقرار في سوق النفط ، فحسب بل لتقارب البلدان وتطوير شراكتها الاستثمارية في مختلف المجالات.