(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 مارس 2020ء) أكد السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، بأن المحادثة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، كانت بناءةً للغاية من حيث المضمون، وأنه تم تبادل المعلومات حول فيروس كورونا المستجد.
وقال بيسكوف للصحفيين: "لقد كان المحتوى شاملاً للغاية، والحديث مطولًا، وتم إجراء تبادل مفصل للغاية جدًا للمعلومات حول الإجراءات التي تتخذها الدولتان في إطار مكافحة كورونا، وكانت المحادثة جداً بناءة ".
وتابع بأن بوتين وترامب، يعتبران الأسعار الحالية في سوق النفط ليست في مصلحة البلدين، قائلا بأنه "تم الاتفاق على أن يوعز الرئيسان لبدء هذه المشاورات بهذا الصدد". غير أنه لم يحدد موعد إجراء مثل هذه المشاورات.
كما ولم يذكر بيسكوف ما إذا كان الرئيس الروسي يعتزم عقد اجتماع منفصل مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قبل هذه المشاورات. لكنه أشار بقوله "سنبلغكم في حال وقوع ذلك".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت وجهات نظر روسيا والولايات المتحدة حول الوضع في السوق النفطية تتطابق، قال "بالطبع، هناك تفاهم على أن الوضع الحالي للأسعار ليس في مصلحة بلدينا". ورفض بيسكوف الإشارة إلى مسار الإجراءات المشتركة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أسعار النفط.
هذا وكان الرئيسان الأميركي والروسي، دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، قد اتفقا خلال اتصال هاتفي، يوم أمس ، على أهمية استقرار سوق الطاقة العالمي. كما ناقشا سبل مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويأتي ذلك، في وقت تتعرض فيه أسواق النفط لضغوط متمثلة في تراجع الطلب على النفط الخام بسبب تفشي وباء كورونا وزيادة معروض النفط بعد فشل دول "أوبك+" في التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد تخفيض الإنتاج إلى ما بعد آذار/مارس 2020.
كما علّق السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية على تصريح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول المساعدات الطبية الروسية للولايات المتحدة، قائلاً: " "أنا لست السكرتير الصحفي للرئيس ترامب. أنا السكرتير الصحفي للرئيس بوتين. وقد تم التطرق إلى هذا الموضوع بالفعل، وذُكرت أهمية التعاون الدولي. ومناقشة هذا الموضوع في خطة التطبيق مستمرة وفقاً لاتفاقات الرئيسين، على مستوى عملي".
وكشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سابقاً، أن روسيا أرسلت للولايات المتحدة طائرة محملة بالمعدات الطبية، مشيرا إلى أن الصين فعلت ذلك أيضا .
ويذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة تجاوز الـ160 ألف شخص، فيما توفي جراء الفيروس 2953 ألف شخص، حيث تتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر انتشارا للفيروس.
