تسجيل 3619 إصابة بفيروس كورونا في إسرائيل و 12 حالة وفاة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 مارس 2020ء) أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مساء اليوم السبت، تسجيل 159 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأخيرة، ليبلغ إجمالي الحالات 3619 حالة، من بينهم 12 حالة وفاة.

وبحسب بيان وزارة الصحة فإن "عدد الإصابات التي قدرت بالمتوسطة وصل إلى 81 حالة، فيما يتلقى 493 مصابا العلاج في المستشفيات، من ضمنهم الحالات المتوسطة والحرجة"​​​.

وقالت وزارة الصحة إن "1828 مريضًا يتلقون العلاج في المنزل، فيما يخضع 484 مريضًا للعلاج في الفنادق التي أعدت لاستقبال المصابين بالفيروس، فيما تدرس الطواقم ملفات 713 مصابا. بالمُقابل، تماثل 89 مصابا للشفاء".

وأوضحت وزارة الصحة أن "المدن التي تشهد أكبر تجمعات للمتدينين اليهود هي أكثر البؤر تفشيا للوباء في إسرائيل". وسجلت مدينة القدس 352 حالة إصابة لتتصدر بذلك المدن التي ضربها الفيروس، تليها مدينة "بني براك" شرق تل أبيب بـ267 إصابة.

وأعلنت مساء يوم أمس الجمعة، زيادة عدد الفحوصات لتشخيص كورونا، لتصل في غضون أسبوعين إلى 30 ألف يوميا، حيث وتراوح عدد الفحوصات التي تجريها إسرائيل حاليا ما بين 5 إلى 6 آلاف فحص يوميا.

كان رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وجه، مؤخرا، بتشديد الإجراءات الطارئة الاحترازية في كافة أرجاء إسرائيل، والتي ستشتمل على تشديدات إضافية على حركة المواطنين وتنقلاتهم، في إطار إجراءات التحوط للحد من تفشي فيروس كورونا.

وحذر نتنياهو، في مؤتمر صحافي الأربعاء الماضي، من أن البلاد قد تشهد ألاف المصابين بفيروس كورونا المستجد، ومعظمهم ستكون حياتهم بخطر.

كانت السلطات الصينية أبلغت منظمة الصحة العالمية، في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا المستجد" في مدينة ووهان، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الإصابة والوفاة بسبب الفيروس في الكثير من دول العالم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، يوم 11 آذار/مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.