الجزائر تسجل وفاة شخصين بكورونا ليبلغ عدد ضحايا الفيروس 17 والإصابات 201

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 مارس 2020ء) أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، مساء اليوم الأحد، ارتفاع عدد المصابين بفيروس "كورونا المستجد" في البلاد إلى 201 حالة مؤكدة، فيما بلغت الوفيات 17 بعد تسجيل حالتي وفاة خلال الساعات القليلة الماضية.

وأشارت الوزارة، في بيان، إلى ارتفاع عدد الإصابات ب62 حالة مقارنة بآخر حصيلة، فيما تتركز معظم الإصابات في ولاية البليدة (47 كلم جنوب غرب العاصمة) ب110 حالة مؤكدة وثمانية وفيات (من بين 17 حالة وفاة تم تسجيلها في عموم الجزائر)"​​​.

وأعلنت الجزائر، أمس السبت، بلوغ عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس 15 شخصا.

ونقل التلفزيون الرسمي عن خلية الأزمة المكلفة بالتعامل مع تفشي الفيروس أن "عدد الحالات (المصابة) 139 (بارتفاع 49 حالة جديدة)"، أما الوفيات فسجلت" 15 حالة (بارتفاع 6 حالات).

وأعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، في بيان أعقب جلسة عمل جمعت رئيس الجمهورية بعدد من الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية، عن مجموعة إجراءات جديدة، بغرض مواجهة انتشار فيروس "كورونا المستجد".

وتقرر، بحسب البيان، "وقف جميع وسائل النقل الجماعي العمومية والخاصة داخل المدن وبين الولايات وكذلك حركة القطارات، وتسريح 50 بالمئة من الموظفين، مع الاحتفاظ فقط بمستخدمي المصالح الحيوية الضرورية مع الاحتفاظ برواتبهم" كما أعلنت رئاسة الجمهورية عن "تسريح النساء العاملات اللواتي لهن أطفال صغار".

وفي ذات الصدد سيتم "غلق المقاهي والمطاعم في المدن الكبرى بصفة مؤقتة، وسيجري تطبيق هذه الإجراءات ابتداء من يوم الأحد القادم على الساعة الواحدة صباحا إلى غاية الرابع نيسان/أبريل القادم ويمكن رفعها أو تمديدها إذا اقتضت الضرورة" يضيف البيان.

يذكر أن الجزائر أغلقت حدودها البرية، وأوقفت الرحلات البحرية والجوية على خلفية تفشي الفيروس.

كانت منظمة الصحة العالمية صنفت، في 11 آذار/مارس الجاري، فيروس "كورونا المستجد"، "جائحة"، مؤكدة أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وتجاوز عدد المصابين بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، 333 ألف شخص، وبلغ عدد الوفيات أكثر من 14 ألف شخص؛ فيما تعافى أكثر من 96 ألف شخص حول العالم.