(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 مارس 2020ء) أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، مساء اليوم الأحد، جملة من الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع تفشي فيروس "كورونا المستجد" تنفيذًا لمرسوم أصدره الرئيس محمود عباس بوقت سابق من الشهر الجاري بإعلان حالة الطوارئ.
وقال اشتية، في مؤتمر صحافي، أنه "استنادا للصلاحيات الممنوحة لي كرئيس للوزراء ووزير للداخلية وبعد اجتماعات مطولة وبتوجيهات من الرئيس أعلن ما يلي، يمنع التنقل بين المحافظات نهائيا، ويُمنع وصول أهلنا من القرى والمخيمات إلى مراكز المدن باستثناء الحالات المرضية والطارئة، ويُمنع خروج جميع المواطنين من بيوتهم تطبيقا للحجر الإلزامي وذلك اعتبارا من الساعة العاشرة من مساء اليوم الموافق (22 آذار/مارس 2020)، ويستثنى من هذا القرار: المرافق الصحية والعاملين فيها، على أن يبرز بطاقته الشخصية، والصيدليات، والمخابز، ومحلات البقالة".
وأضاف "يوضع كل القادمين من الخارج تحت الحجر الإجباري لمدة 14 يوما في مراكز الحجر الصحي كل في محافظته"، وأن "يمنع وصول العمال إلى المستعمرات منعا قاطعا".
كما طالب إسرائيل بتوفير ظروف إنسانية للعمال الذين يبيتون في أماكن عملهم، وبتحمل مسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال وبخاصة تجاه أهالي القدس بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين وبخاصة المرضى والأطفال والنساء لحمايتهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
وتابع اشتية قائلا "ومن جانبنا سنتحمل مسؤولياتنا تجاه أهلنا هناك، وفي ظل مطالبة أهلنا بالتزام بيوتهم، نطالب أهلنا في الـ48 (المواطنون العرب في إسرائيل)، بعدم التنقل بين الأراضي الفلسطينية والداخل".
كما قررت الحكومة الفلسطينية إغلاق جميع مديريات الوزارات في المحافظات، عدا مديريات الصحة والمالية والاقتصاد والتنمية الاجتماعية والشؤون المدنية، وأن يتم نشر قوات الأمن والشرطة، وبقية الأجهزة الأمنية، في مختلف المدن ومداخلها حفاظا على الأمن العام وتطبيق كامل الإجراءات".
وطمأن اشتية الشعب الفلسطيني بتوفر المواد التموينية بكميات وفيرة.
وبلغ عدد المصابين الفلسطينيين بفيروس "كورونا المستجد" اليوم الأحد، 59 مصابًا تعافى 17 منهم.
وقال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، في مؤتمر صحافي اليوم، "تم تسجيل ست إصابات جديدة بفيروس كورونا، 4 منها في المحافظات الشمالية، واثنتان في المحافظات الجنوبية، ما يرفع العدد إلى 59 إصابة تماثلت 17 منها للشفاء".
