الرئيس الجزائري يعلن عن إجراءات جديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 مارس 2020ء) وجه رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، مساء اليوم الثلاثاء، خطابا للأمة، معلنا عن القرارات التي ستطبق من أجل مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأعلن الرئيس الجزائري في أول خطاب له منذ انتشار الفيروس، عن مجموعة تدابير على رأسها، "غلق جميع الحدود البرية مع الدول المجاورة مع إمكانية السماح بانتقال الأشخاص في الحالات الاستثنائية، بعد الاتِفاق مع حكومات البلدان المعنية"​​​.

بالإضافة إلى "التعليق الفوري لكل الرحلات الجوية القادمة أو المنطلقة من الجزائر ما عدا أمام طائرات نقل البضائع، التي لا تحمل أي مسافر معها".

كما أمر الرئيس الجزائري، "بالوقف الفوري للمِلاحة البحرية والنقل البحري، باستثناء البَواخر الناقلة للبضائع والسلع".

وفي ذات الصدد أمر تبون "التعقيم الفوري لجميع وسائل النقل العمومي الولائية والوطنية ومحطات نقل المسافرين"

بالإضافة إلى منع "التجمعات والمسيرات كيفما كان شكلها وتحت أي عنوان كانت، وغلق أي مكان يشتبه فيه بأنه بؤرة للوباء، كما تم وقف صلاوات الجمعة والجماعة تدور العبادة في جميع أنحاء البلاد".

وأضاف تبون أن للدولة " قدرات جاهزة، لم تستغل بعد، سواء على مستوى الجيش الوطني الشعبي، أو الأمن الوطني، وحتى الفضاءات الاقتصادية كالمعارض يمكن تجهيزها للحجر الصحي على عجل بالإضافة إلى المباني والمنشآت العمومية".

ودعا رئيس الجمهورية جميع المواطنين إلى مساعدة الدولة في تخطي هذه الأزمة، ويذكر أن الجزائر سجلت لحد الساعة 60 حالة مؤكدة، شفي منها 12 مريض فيما توفي خمسة مرضى، ويخضع حاليا مئات المشتبه في إصابتهم بالفيروس لإجراءات الحجر الصحي إلى حين ظهور نتائج التحاليل.