الكشف عن إصابة ثانية بكورونا فيروس بين نواب البرلمان الإسباني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 مارس 2020ء) أعلن حزب أقصى اليمين الإسباني (فوكس)، اليوم الأربعاء، عن إصابة ثانية بكورونا فيروس بين نواب البرلمان الإسباني.

ورفض الحزب اليميني (فوكس) كشف اسم النائب، الذي يمكن أن يكون، وفقاً لصحيفة موندو، ممثل مقاطعة قاديس - كارلوس زامبرانو غارسيا​​​. الخاضع حاليًا للحجر الصحي في منزله بسان فرناندو (مقاطعة قاديس).

وجاء في تقرير الحزب أن النائب لم يشارك في الجمعية العامة للحزب يوم الأحد الماضي، في مدريد ولم يتواصل مع ممثلي الأحزاب الآخرين في الكونغرس خلال الأيام العشرة الماضية.

وعلم يوم أمس الثلاثاء، عن إصابة الأمين العام للحزب اليميني بكورونا فيروس، خافيير أورتيغا سميث. ولهذا السبب تم اتخاذ قرار بعدم عقد جلسات عامة لهذا الأسبوع، وكما أوضح رئيس مجلس النواب، ميريتشيل باتيت، لن يتمكن جميع نواب البرلمان البالغ عددهم 52 نائبًا من الحضور بسبب أنهم جميعًا في الحجر الصحي. ومن المعلوم أن سميث أصيب خلال إحدى جلسات الجمعية العامة يوم الأحد الماضي، والتي شارك فيها تسعة آلاف شخص. وألقت قيادة الحزب باللوم على الحكومة الإسبانية بالحادث، لأنه في ذلك الوقت لم تكن هناك قيود على تنظيم الأحداث الجماهيرية.

ووفقًا لأحدث البيانات الرسمية، تم تسجيل أكثر من ألفي حالة إصابة بفيروس كورونا في إسبانيا وتوفي 49 شخصًا. وأكبر عدد من المصابين في مدريد، ريوخا، إقليم الباسك وكاتالونيا.

وقد قررت سلطات المجتمعات المحلية المتمتعة بالحكم الذاتي في مدريد وريوخا، وكذلك في عاصمة إقليم فيتوريا الباسك، إغلاق المؤسسات التعليمية مؤقتًا. وأوصت السلطات برفض الرحلات الاختيارية في جميع أنحاء البلاد، وتم تعليق حركة النقل الجوي مع إيطاليا حتى 25 آذار/مارس ، وتم فرض حظر على إقامة الفعاليات الثقافية والترفيهية الجماعية، التي يتجاوز عدد المشاركين فيها ألف شخص، لكن المنظمين في كل مكان يلغون الأحداث بمشاركة عدد أقل بكثير من الأشخاص. وتقام جميع الأحداث الرياضية الكبرى في ملاعب فارغة من المشجعين. كما وأغلقت السلطات عددًا من المسارح والمؤسسا

ت الثقافية والمكتبات، وتم إلغاء عدد من الأحداث الرياضية في مدريد .

وكانت السلطات الصينية أبلغت منظمة الصحة العالمية، في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا المستجد" في مدينة ووهان.

ويبلغ عدد الدول التي شهدت إصابات بالفيروس حاليا ما لا يقل عن 100 دولة بحسب منظمة الصحة العالمية، أصيب أكثر من 118 ألف شخص ويبلغ عدد الوفيات أكثر من 4000 حول العالم.