ماكرون يستقبل قائد الجيش الوطني الليبي والهجرة غير الشرعية على جدول الأعمال

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 مارس 2020ء) استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، القائد الوطني للجيش الليبي المشير خليفة حفتر بقصر الإليزيه وسط حضور لوزيري الداخلية والدفاع وقيادات فرنسية عسكرية بارزة.

وقالت القيادة العامة للجيش الليبي في بيان "بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ وصل القائد العام المُشير أركان حرب خليفة حفتر صباح اليوم إلى قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس وذلك للتباحث في آخر مستجدات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية"​​​.

وأضاف البيان "نظّمت الرئاسة الفرنسية استقبالاً رسمياً بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس أركان الجيش الفرنسي ووزيري الدفاع والداخلية بالحكومة الفرنسية، وعدداً من القيادات العسكرية بالجيش الفرنسي".

كما جاء أيضًا أن الرئيس الفرنسي "أشاد بالدور المحوري الذي تلعبه القوات المُسلحة العربية الليبية في دعم عمليات مكافحة الإرهاب، مؤكداً على دعمه التام لتلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في كامل المنطقة".

والتقى المشير خليفة حفتر، أيضًا اليوم الإثنين، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على هامش زيارته الرسمية إلى باريس.

وكان المحلل السياسي الليبي، الصديق حسين، أكد لوكالة سبوتنيك، أن فرنسا تقود وساطة بين قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر ووزير الداخلية لحكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا ولكن بشكل سري.

وقال حسين "فرنسا تقود وساطة بين حفتر وتيار فتحي باشاغا وزير الداخلية لحكومة الوفاق وقد تشرف على لقاء سرى بينهما".

وأوضح المحلل السياسي الليبي أن "فرنسا ربما تتبنى مبادرة لخارطة طريق بينهما وان صدقت هذه التوقعات فقد انتهت مليشيات طرابلس نهائياً وسيتم استنساخ تجربة إدلب على طرابلس كبديل لها".

وأضاف أن "أي بمعنى أدق باشاغا يتحرك بإيعاز تركي وتقربه من فرنسا للاستفادة من نفوذها على حفتر كبديل للدور الروسي".

والتقى وفد رفيع المستوى ضم مستشارين وسفراء من فرنسا وإيطاليا وألمانيا في 3 مارس/آذار الجاري قائد الجيش الوطني الليبي، في مقر القيادة العامة بالرجمة، شرقي بنغازي، مؤكدين على على دور الجيش الليبي في القضاء على الميلشيات والجماعات الإرهابية.

ووفقا لبيان سابق للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية :"ناقش الوفد (الفرنسي الألماني الإيطالي) الزائر في هذا الاجتماع آخر التطورات السياسية والعسكرية مع القائد العام، مؤكدين على دور القيادة العامة في  القضاء على المليشيات والجماعات الإرهابية".

وأكد المشير حفتر خلال لقائه بالوفد الأوروبي على "أحقية الجيش الوطني في استمرار سعيه لتحرير كامل التراب الليبي"، بحسب البيان.