(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 مارس 2020ء) أظهرت النتائج التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء بعد فرز 99.9 بالمئة من مجمل الأصوات بأن حزب "الليكود" بزعامة رئيس حكومة تسيير الأعمال بنيامن نتنياهو حصل على 36 مقعدًا، مقابل 33 لتحالف "أزرق أبيض" بزعامة بني غانتس، وبهذا يحصل معسكر اليمين على 58 مقعدًا، وسيكون بحاجة إلى لثلاثة نواب لتشكيل حكومة بغالبية 61 نائبا من أصل 120.
وبحسب النتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات الإسرائيلية بشكل، فإن حزب "الليكود" حصل على 36 مقعد، وحزب "أزرق أبيض" 33 مقعد، والقائمة العربية المشتركة 15 مقعد، وحزب "شاس"للمتدينين 9 مقاعد، و" إسرائيل يتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان 7 مقاعد، و "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، وتحالف اليسا "العمل-جسر-ميرتس" 7 مقاعد، و"يمينا" 6 مقاعد. وبذلك بالمجمل (اليمين 58 مقعدا بزعامة نتنياهو والوسط / يسار 55 مقعدا).
ويدرس الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، عدم تكليف زعيم حزب "الليكود" نتنياهو أو غانتس زعيم تحالف "أزرق أبيض" بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة، على ضوء النتائج التي أفرزتها انتخابات الكنيست الثالثة والعشرين.
وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن "الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين يدرس في ضوء نتائج انتخابات الكنيست المتقاربة، إمكانية عدم تكليف أي من زعيم حزب (الليكود) اليميني بنيامين نتنياهو، وزعيم تحالف (أزرق أبيض) الوسطي بيني غانتس مهمة تشكيل الحكومة، ونقل التفويض مباشرة إلى الكنيست".
وتأتي هذه الخطوة في محاولة لوضع حد لأزمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية المستمرة منذ نهاية العام 2018، ودفعت النظام السياسي الإسرائيلي إلى تنظيم انتخابات عامة للكنيست في ثلاث مناسبات مختلفة خلال أقل من عام، بدأت في أبريل/ نيسان 2019 وأعيدت الكرّة في أيلول/ سبتمبر 2019، وكانت آخرها يوم أمس الإثنين.
وينص القانون الإسرائيلي، على أنه في حالة عدم تشكيل حكومة بعد منح الفرصة لمرشحي الكتلتين الأكبر حجما في الكنيست، في هذه المرحلة يتم تحويل هذه المهمة إلى الكنيست حيث يستطيع أي عضو كنيست من تولي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة شرط أن يحظى بتأييد 61 نائبا من أصل 120. وفي حال لم يفلح أي من أعضاء الكنيست من إنجاز المهمة خلال الـ 21 يوما، فيتم حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة.
وبحسب هيئة البث "لن يتم اتخاذ القرار النهائي للرئيس ريفلين في هذا الشأن حتى يتم نشر النتائج النهائية الأسبوع المقبل".
