(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 مارس 2020ء) قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن المفوضية تدرك أن تركيا تواجه وضعا صعبا فيما يتعلق بالهجرة واللاجئين ولكن ما فعلته من فتح لحدودها أمام اللاجئين للنزوح إلى أوروبا ليس حلا.
وأكدت فون دير لاين، في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين، "أنا على علم أن تركيا تواجه وضعا صعبا على صعيد الهجرة واللاجئين ولكن ما نراه اليوم لا يمكن أن يكون حلا".
وأردفت قائلة "لذلك نحن على حوار مكثف على كافة المستويات مع تركيا لمناقشة وضع اللاجئين وتقديم الدعم المناسب"، مشيرة إلى أنها "على اتصال مستمر مع رئيس وزراء اليونان لمناقشة الوضع الذي تواجهه اليونان".
وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم مفوضية الشؤون الداخلية والهجرة بالاتحاد الأوروبي أدلبرت جانز، اليوم، أن الاتحاد يراقب الأوضاع على الحدود التركية اليونانية، ويتوقع أن تواصل أنقرة التزاماتها بالاتفاقات حول الهجرة، كما شدد أن الاتحاد ملتزم بحوار مكثف مع تركيا لضمان استمرار هذه الاتفاقات.
وأضاف جانز "نتوقع من تركيا أن تواصل ألتزامها بالاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي حول الهجرة، ومن طرفنا، فالمفوضية ملتزمة بالاتفاق وجهودنا الآن أن نلتزم بحوار مكثف مع تركيا لضمان استمرار الاتفاقية مع أنقرة".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد، بوقت سابق، أن بلاده فتحت أبوابها أمام اللاجئين نحو أوروبا ولن تغلقها، وأشار إلى أن عدد اللاجئين الذين عبروا الحدود إلى أوروبا بلغ 100 ألف لاجئ متوقعا أن يصل العدد إلى المليون في الأيام المقبلة.
وقررت تركيا فتح الأبواب أمام المهجرين عقب تعرض قواتها في إدلب إلى الهجوم ومقتل 34 جنديا تركيا وإصابة العشرات.
وعن أزمة تدفق اللاجئين على أوروبا جراء الوضع في إدلب، قال أردوغان اليوم "سأجري اتصالا هاتفيا مع [المستشارة الألمانية أنغيلا] ميركل لبحث وضع اللاجئين"، مضيفا، " قادة أوروبا اتصلوا بنا وطلبوا إغلاق الحدود لمنع تدفق اللاجئين، ولكننا لن نغلقها".
