يجري العمل على تنظيم لقاء بين الرئيسين الروسي والتركي في موسكو يوم 5 أو 6 مارس – الكرملين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 فبراير 2020ء) أعلن المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، بأنه يجري العمل على تنظيم لقاء يجمع الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في موسكو يوم 5 أو 6 آذار/مارس.

وقال بيسكوف لوكالة " سبوتنيك" : "في الوقت الحالي، وبما في ذلك عقب المحادثة الهاتفية اليوم بين الرئيسين، يجري العمل على تنظيم لقاء على أعلى مستوى، في موسكو يوم 5 أو 6 آذار/مارس، أي الأسبوع المقبل"​​​.

وكان الكرملين، قد أعلن، اليوم الجمعة، أن الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، أعربا عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد التوتر في إدلب السورية.

وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين، عقب الاتصال الهاتفي بين الرئيسين: "تواصل التبادل الموضوعي لوجهات النظر حول الوضع في سوريا. وتم الإعراب عن القلق الشديد بشأن تصاعد التوتر في إدلب، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، بما في ذلك ومن الجيش التركي. وتم التأكيد على أهمية زيادة التنسيق من خلال قنوات وزارتي الدفاع الروسية والتركية."

وكان أردوغان قد أعلن أن مباحثات تجمعه مع بوتين، حول إدلب السورية ستنعقد، على الأرجح، في 5 من شهر آذار/مارس المقبل.

وأفاد ممثل وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، أن بلاده في مفاوضاتها مع روسيا بشأن إدلب في أنقرة، أصرت على هدنة مستقرة وانسحاب الجيش السوري إلى خارج حدود منطقة خفض التصعيد.

هذا وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا) هجومًا واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 شباط/فبراير. ورد الجيش السوري على النار. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم قصف العسكريين الأتراك، الذين كان لا ينبغي تواجدهم في الأماكن التي يشن منها الإرهابيون هجماتهم.

ونتيجة لذلك، قُتل 33 عسكرياً تركياً وأصيب أكثر من 30 فرداً بجروح.

ومباشرة بعد تلقي معلومات حول مقتل وجرح عشرات العسكريين الأتراك، اتخذ الجانب الروسي تدابير لوقف إطلاق النار الكامل من قبل القوات السورية، وتم ضمان الإجلاء الآمن للعسكريين الأتراك الجرحى والقتلى إلى تركيا. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران التابع للقوات الفضائية الجوية الروسية لم يتم استخدامه في هذه المنطقة.