تعزيز قدرات منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستكون مسألة روسيا الأكثر أهمية في عام رئاستها- سفير

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 فبراير 2020ء) صرح السفير الروسي لدى أرمينيا، سيرغي كوبيركين، اليوم الخميس، بأن تعزيز قدرة منظمة معاهدة الأمن الجماعي سيكون أهم مسألة لبلاده في عام رئاستها للمنظمة.

وقال السفير، خلال مائدة مستديرة حول موضوع "دور منظمة معاهدة الأمن الجماعي في ضمان الأمن بمنطقة القوقاز" : "لقد طورت منظمة معاهدة الأمن الجماعي إمكانات كبيرة للرد على مختلف أنواع التهديدات الأمنية، وسيكون تعزيز هذه الإمكانات وزيادة فعالية استخدامها، المهمة الرئيسية، وجوهر عمل الرئاسة الروسية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي هذا العام، بما في ذلك وتحسين نظام الاستجابة للأزمات"​​​.

ووفقا له، ستكون المسالة الهامة الأخرى للرئاسة الروسية هي ضمان الاحتفال الجدير بالذكرى السنوية للنصر.

وأضاف السفير: "هذا الموضوع مهم للغاية للرئاسة الروسية، بالنظر إلى أن موضوع الحرب، وتاريخ وقوعها ونتائجها هي مادة صراع سياسي حاد، وغالبا للتلاعب السياسي والتاريخي".

وأشار كوبيركين، إلى أن الجانب الروسي يقيم بشكل إيجابي للغاية، كيفية تعامل أرمينيا مع تاريخ الحرب والمساهمة العامة لشعوب الاتحاد السوفياتي في النصر العظيم.

وأكد السفير: "بالطبع، سيكون انعكاس مثل هذا الموقف، كما أتوقع، في جدول أعمال زاخر للاحتفال بهذه الذكرى العظيمة".

والجدير بالذكر، أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، تأسست على أساس [معاهدة الأمن الجماعي] نفسها، الموقعة بتاريخ 15 أيار/مايو عام 1992، من قبل البلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، وتضمُّ منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بعد تعليق عضوية أذربيجان وجورجيا وأوزبكستان فيها، كلاً من أرمينيا، بيلاروس، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان، إضافةً إلى روسيا .