وزير خارجية فرنسا يؤكد دعم بلاده لجهود دول الساحل الأفريقي في محاربة الإرهاب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 فبراير 2020ء) أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان إن تصاعد العمليات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي يوجب على دول المنطقة تنسيق جهودها، وزيادة حجم العمليات العسكرية في المنطقة، لافتا إلى أن قوة "برخان" الفرنسية ستواصل عملها في مالي بعد أن حصلت على دعم في قمة "باو" بفرنسا وتم تعزيزها بـ 600 جندي إضافي ليصبح تعدادها 4600 جندي.

وقال الوزير لودريان، في تصريحات على هامش قمة مجموعة دول الساحل الأفريقي التي انطلقت أعمالها بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الثلاثاء، "بروكسل ستحتضن اجتماعا في 26 آذار/مارس (المقبل) يجمع الاتحاد الأوربي بدول الساحل (الأفريقي) لبحث تمويل المجموعة ودعمها عسكريا وأمنيا"​​​.

بدورها شددت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، على ضرورة مواصلة العمل على توحيد الجهود لمحاربة التنظيمات المسلحة في منطقة الساحل الافريقي، وأكدت أن الأمن في الساحل لن يتحقق بدون تنمية وأن هذه الأخيرة لن يعطي نتائج جيدة من دون استتباب الأمن.

كما أكدت الوزيرة غونزاليس اهتمام مدريد باستقرار منطقة الساحل الأفريقي، وسعيها للعمل مع الحلفاء على تحقيق هذا الهدف.

وبدأت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات قمة رؤساء دول مجموعة الساحل الإفريقي بحضور جميع رؤساء المجموعة (موريتانيا، مالي، بوركينافاسو، النيجر، تشاد)، اضافة الى وزيري خارجية فرنسا واسبانيا ووفود من عدة دول أوروبية وعربية وإفريقية.

وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، بافتتاح القمة، إن حضور كافة رؤساء دول المجموعة لقمة نواكشوط يعكس بجلاء الإرادة القوية والإصرار الكامل على تحقيق أهداف المجموعة وتعزيز حضورها الإقليمي.

وثمن الرئيس فولد الغزواني جهود حلفاء وشركاء المجموعة في الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة والدول المانحة وغيرها من منظمات اقليمية ودولية، واكد ان دول الساحل ستسعى الى تحقيق استقرار المنطقة ومواجهة التحديات على جميع الأصعدة.

وتأسست مجموعة دول الخمس في الساحل الأفريقي، في شباط/فبراير 2014، وأنشأت المجموعة عام 2017 قوة عسكرية خاصة بها تقوم بعمليات محدود على الحدود بين بلدان المجموعة.