لافروف يبحث مع نظيره الفنزويلي الوضع في الجمهورية والعقوبات- الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 فبراير 2020ء) بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، مع وزير خارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية، خورخي أرياسا، الوضع في البلاد وتأثير العقوبات.

وجاء في بيان الخارجية الروسية، أنه عقب اللقاء، على هامش الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في جنيف: " تطويرا لنتائج زيارة لافروف، إلى كراكاس، واصل الطرفان مناقشة القضايا الملحة للتعاون الثنائي، مشددين على أهمية إيجاد حلول سياسية سلمية للنزاعات الداخلية الفنزويلية​​​. وتم التأكيد على الآثار الضارة للعقوبات الأحادية الجانب، غير القانونية، المستهدفة فنزويلا، على الوضع الاجتماعي والإنساني في البلاد".

هذا وكان لافروف، قد زار فنزويلا، في 7 شباط/فبراير الجاري، حيث التقى أيضًا بنائبة الرئيس ديلسي رودريغيز، ورئيس الدولة نيكولاس مادورو.

وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي، نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه، يوم 23 كانون الثاني/يناير من العام الماضي، رئيساً مؤقتا للبلاد.

وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيساً انتقالياً، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأميركية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن محاولة انقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أنها وسعت قائمة العقوبات ضد فنزويلا عن طريق إدراج سبعة مواطنين فنزوليين، بما في ذلك وبرلمانيين بارزين، بينهم "لويس بارا" ، الذي تم انتخابه لمنصب رئيس البرلمان الفنزويلي بدلاً من زعيم المعارضة خوان غوايدو.