بيسكوف: لا حديث عن اتصالات ثنائية بين بوتين وأردوغان وندرس عقد لقاء متعدد الأطراف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 فبراير 2020ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه لا يوجد حديث بشأن اتصالات ثنائية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في الخامس من شهر آذار/مارس، لكن جاري الاتفاق على لقاء بصيغة متعددة الأطراف حول سوريا.

وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الثلاثاء: "الحديث لا يدور في الوقت الراهن حول اتصالات ثنائية، لكن ندرس إمكانية عقد لقاء في صيغة متعددة الأطراف​​​. نقوم بتنسيق جدول أعمال الرئيس. لم نتخذ قرارا حتى الآن، لأن المشاركين المحتملين لم يؤكدوا بعد موافقتهم".

وأجاب بيسكوف بالنفي ردا على سؤال عما إذا كان الحديث يدور عن لقاء رباعي بمشاركة ماكرون وميركل، موضحاً أنه "حتى الآن لم يتسن بعد الاتفاق على جداول أعمال جميع الرؤساء، لذلك لا يزال العمل مستمراً عبر القنوات الدبلوماسية"، مشيرا إلى أن هناك خيار يجري العمل عليه، بما في ذلك بمشاركة إيران.

هذا وعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق من اليوم، عن خطط للقاء محتمل مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في الـ 5 من شهر آذار/مارس المقبل، موضحاً أنه لم يتم الاتفاق بعد بشأن اللقاء الرباعي بمشاركة المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقال أردوغان، في وقت سابق، أن تركيا لم تحصل بعد على نتيجة مرضية في المفاوضات مع روسيا بشأن إدلب السورية وأنها مستعدة لبدء عملية عسكرية في المنطقة. فيما وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف، هذا السيناريو بانه اسوأ السيناريوهات .

ودعا الرئيس التركي، نظيره الروسي، إلى الضغط على الرئيس السوري، بشار الأسد، لوقف الهجوم في محافظة إدلب والانسحاب من مراكز المراقبة التركية في غضون شباط/فبراير الجاري، وبخلاف ذلك فإن بلاده سترد عسكريا.

وأكد الكرملين أن الهدف من العملية العسكرية التي يقوم الجيش العربي السوري بتنفيذها في منطقة خفض التصعيد بإدلب هو تحييد عناصر الإرهاب وليس شن حرب ضد المدنيين.

هذا وتأزم الوضع في إدلب، الأسبوع الماضي، حيث نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، استطاعوا خلاله خرق خطوط دفاعه على مسار قميناس - النيرب.

وقامت مقاتلات "سو 24" الروسية بتدمير دبابة و6 مدرعات و5 عربات رباعية الدفع تابعة لمسلحين اقتحموا مواقع للجيش السوري في محافظة إدلب السورية. وفقا لوزارة الدفاع الروسية، ما سمح للجيش السوري بصد الهجوم وإيقاع خسائر بالمهاجمين.

وفي ظل تقدم الجيش السوري في ريف إدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا تصاعد التوتر مع تركيا، حيث أعلنت أنقرة أن عددا من جنودها قتلوا جراء عمليات الجيش السوري.