رشقات صاروخية جديدة من قطاع غزة تجاه إسرائيل والقبة الحديدة تعترض بعضها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 فبراير 2020ء) أعلن الجيش الإسرائيلي عن انطلاق رشقات صاروخية جديدة من قطاع غزة تجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع، وأن القبة الحديدية تصدت لبعضها.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، "رشقات صاروخية من قطاع غزة تجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المتاخمة لشمال القطاع والقبة الحديدية تتصدى لبعضها"​​​.

وتحدثت قناة "كان" الرسمية عن إصابة مباشرة لمنزل في مدينة عسقلان وأن قوات الأمن في طريقها إلى المكان.

وأفادت القناة "13" الإسرائيلية بأن منظومة القبة الحديدية اعترضت 4 صواريخ جديدة جنوب عسقلان أطلقوا من قطاع غزة.

وردا على ذلك، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، "أغارت طائرات ودبابات قبل قليل على 7 مواقع عسكرية تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في أنحاء قطاع غزة ردًا على إطلاق الرشقات الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل".

وأعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن قصف المستوطنات الإسرائيلية بالرشقات الصاروخية، قائلة إن ذلك يأتي "رداً على جريمة استهداف دمشق واغتيال شهيدينا زياد منصور وسليم سليم".

وفي أحدث بيان لها، أعلنت سرايا القدس أنها أنهت ردها العسكري على قتل الجيش الإسرائيلي لأحد عناصرها في القطاع وقصفها لأحد مقراتها في دمشق

من جانبه أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في مقطع مصور بثه عبر تويتر، أن إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لاستعادة الأمن للمواطنين جنوب إسرائيل.

وهدد نتنياهو، بمواصلة التصعيد في قطاع غزة لحين استعادة الهدوء جنوب إسرائيل، قائلا "رسالتي لقادة المنظمات .. إن لم تلتزموا بالهدوء فسيكون حان الدور عليكم لتصفيتكم".

ومن جانبه دعا مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف إلى وقف فوري لإطلاق الصواريخ حتى لا تنجر غزة إلى جولة مدمرة من التصعيد.

وفي وقت سابق اليوم، حذر نتنياهو، حركة حماس من مغبة مواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة، مشيرا إلى أنه لا يتعجل شن حرب على قطاع غزة، محذرا حركة حماس بأن تتوقع حدوث الحرب في أي وقت.

ومنذ مساء أمس الأحد تدوي صافرات الإنذار من حين لآخر في المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، وذلك عقب إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل.

وعاد الموقف وتفجر بعد قتل الجيش الإسرائيلي شابا من سرايا القدس، والتمثيل بجثته بواسطة جرافة.

فيما رد الجيش الإسرائيلي، بشن سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، في جنوب دمشق بسوريا، وأنحاء قطاع غزة بفلسطين.